مينسك تتهم الأمم المتحدة بدفع أتعاب محامي 23 بيلاروسيا شاركوا في احتجاجات المعارضة

مينسك تتهم الأمم المتحدة بدفع أتعاب محامي 23 بيلاروسيا شاركوا في احتجاجات المعارضة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2021ء) أعلنت بعثة بيلاروس الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن مكتب الأمم المتحدة في بيلاروس استخدم بشكل غير قانوني أموال المنظمة لدفع تكاليف خدمات المحامين لـ 23 بيلاروسياً الذين شاركوا في احتجاجات المعارضة العام الماضي.

وجاء في البيان: "بدأ مستشار حقوق الإنسان الذي عينه مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في جمهورية بيلاروس، بإساءة استخدام أموال المفوضية، التي كان الغرض منها تقديم المساعدة القانونية للأشخاص من ذوي الإعاقة أو ضحايا العنف الأسري"​​​.

وأشير إلى أنه "في آب / أغسطس 202 ، بعد أعمال شغب موجهة من الخارج في بيلاروس، أعقبت إعلان نتائج الحملة الانتخابية، بمبادرة وبدعم إضافي من مسؤول أممي، قام موظفان في مكتب الأمم المتحدة في بيلاروس، ومع الإدراك الكامل لعدم شرعية أفعالهما، بتطوير وتنفيذ مخطط غير قانوني لدفع تكاليف خدمات المحامين إلى مواطنين بيلاروس، لا يعتبرون أشخاصاً ذوي إعاقة أو ضحايا للعنف المنزلي".

(تستمر)

وتابع البيان أن "هؤلاء المواطنين شاركوا في أعمال احتجاجية غير قانونية تهدف إلى تقويض الدولة والإطاحة بالحكومة الحالية، ونتيجة لذلك تم تمويل المحامين للدفاع عن 23 مواطنا".

وفي نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، إن بعض ممثلي الأمم المتحدة في البلاد استخدموا أموال المنظمة المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم المتظاهرين، لكن الوزير لم يفصح عن التفاصيل.

وشهدت بيلاروس احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أب/أغسطس الماضي والتي وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات، إذ اتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد لمدة 26 عاماً، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع.

في 11 شباط/ فبراير الماضي، أعلن جهاز المخابرات في بيلاروس اختفاء مظاهر الاحتجاجات بشكل فعلي.

أفكارك وتعليقاتك