سوليفان يؤكد للابيد التزام واشنطن بضمان عدم امتلاك طهران سلاح نووي

سوليفان يؤكد للابيد التزام واشنطن بضمان عدم امتلاك طهران سلاح نووي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في واشنطن، على التزام الإدارة الأميركية بضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي.

وقال بيان للبيت الأبيض، الثلاثاء إن "مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد على التزام (الرئيس الأميركي جو) بايدن بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي"​​​.

وأضاف البيان أن "سوليفان ولابيد أكدا على استمرار التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف الإيراني".

هذا وبحث لابيد، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، عن بدائل للاتفاق النووي الإيراني.

وقال لابيد، عبر تويتر "في بداية زيارتي إلى واشنطن التقيت بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان"، مضيفا "ناقشنا قضايا أمنية واسعة أبرزها التهديد الإيراني، وتشاركنا القلق بشأن السباق الإيراني على القدرة النووية ومن أن تصبح إيران دولة نووية".

(تستمر)

وأضاف لابيد "كما ناقشنا الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي". بالإضافة إلى ذلك، ناقشنا أيضًا خطة قطاع غزة "الاقتصاد مقابل الأمن" وسبل تعزيز التحالف الاستراتيجي والأمني ​​بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتطالب إسرائيل الولايات المتحدة وحلفاءها بالتخلي عن المفاوضات مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، وتفعيل نظام العقوبات على طهران، لكن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ترى أن التفاوض مع إيران هو أفضل طريقة لحل المشاكل المتعلقة ببرنامج طهران النووي.

والأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" في التعامل مع إيران في حال فشلت كافة الطرق الدبلوماسية في التعامل معها، وذلك في ظل تعثر مفاوضات إيران النووية مع القوى العالمية الكبرى.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت مؤخرا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن برنامج إيران النووي تجاوز كل الخطوط الحمراء، مؤكدا في الوقت ذاته على أن إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على السلاح الذري، مشيرا في كلمته إلى أن برنامج إيران النووي بلغ لحظة حاسمة.

وانعقدت في العاصمة النمساوية فيينا 6 جولات من المفاوضات، لاستعادة الاتفاق النووي، الذي تهاوى منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب منه، عام 2018.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، قبل عدولها عن الإجراءات النووية، التي اتخذتها رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات قريباً، حسبما أعلنت الخارجية الإيرانية مؤخرا دون تحديد وقت محدد.

أفكارك وتعليقاتك