مستوطنون إسرائيليون يقتحمون قرية مردة بالضفة الغربية المحتلة ويخطون شعارات عنصرية ضد العرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، فجر اليوم الأربعاء، قرية مردة، شمالي مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب، والاعتداء على مركبات الفلسطينيين.

وقال أحد ساكني القرية، لوكالة "سبوتنيك"، "المستوطنون أقدموا على إعطاب إطارات عدد من المركبات تعود لمواطنين فلسطينيين، كما خطوا شعارات عنصرية، تدعو إلى الموت للعرب؛ قبل أن يغادروا القرية"​​​.

من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، وسيم بدر، للوكالة، إنه "قبل قليل تلقت الشرطة بلاغ عن الحاق أضرار بالممتلكات في بلدة مردة بمنطقة الضفة الغربية. وفق البلاغ، فقد تم خط كتابات على جدران ومركبات في البلدة مثل: حطم .

(تستمر)

. نلحق الأذى بالأعداء وليس باليهود. وتم التوقيع باسم مجموعات تدفيع الثمن".

وأضاف بدر، "قوات من الشرطة، بمساعدة الجيش، تستعد للدخول الى البلدة، لجمع البينات والأدلة".

وتتكرر هذه الاعتداءات من قبل مجموعات متطرفة من المستوطنين اليهود في أنحاء مختلفة من بلدات وقرى الضفة الغربية؛ وتتهم أوساط شعبية ورسمية فلسطينية السلطات الإسرائيلية، بغض النظر عن اعتداءات المستوطنين، ما يسمح بتكرارها.

وأشارت تقارير منظمات حقوقية إسرائيلية، من بينها "بتسيلم"، بوقت سابق، إلى أن أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ازدادت بأكثر من 40 بالمئة، خلال العشر سنوات الأخيرة.

ويزيد عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية عن 440 ألف شخص؛ فيما تقدر أعدادهم في مدينة القدس الشرقية المحتلة بـ 220 ألف شخص.