حزب الله وحركة أمل يتهمان حزب القوات اللبنانية بتنفيذ عمليات القتل في بيروت اليوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2021ء) اتهم الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل في لبنان، اليوم الخميس، حزب القوات اللبنانية بالوقوف وراء عمليات القتل في حي الطيونة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وهو الأمر الذي نفاه الحزب المسيحي الذي يتزعمه سمير جعجع.

وأوضح بيان لقيادات الثنائي أن محتجين حاولوا التظاهر أمام قصر العدل في بيروت بسبب تحقيقات المرفأ، تعرضوا "إلى اعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانية التي انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد"​​​.

وأوضح البيان أن حزب الله وحركة أمل "يدينان ويستنكران هذا العمل الإجرامي والمقصود والذي يستهدف الاستقرار والسلم الأهلي، يدعوان إلى تحمل الجيش والقوى الأمنية مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها وتوقيف المتسببين بعمليات القتل".

(تستمر)

من جانبه، أصدر حزب القوات اللبنانية المسيحي، بيانا نفى فيها اتهامات حزب الله وحركة أمل واعتبرها "مرفوضة جملة وتفصيلا"، وأن "الغاية منه حرف الأنظار عن اجتياح حزب الله لهذه المنطقة وسائر المناطق في أوقات سابقة".

كما غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وقال إن السبب الرئيسي لأحداث حي الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، هو "السلاح المنفلت المنتشر الذي يهدد المواطنين في كل زمان ومكان".

وأضاف جعجع "أدعو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى في العاصمة اليوم".

وذكرت جميعة الصليب الأحمر اللبناني أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة وصلت إلى 6 قتلى وأكثر من 30 مصابا.

ودعا مناصرون لـ "حزب الله" وحركة "أمل"، إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه "تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت"، الذي وقع، في آب/أغسطس 2020.

وقبل أيام، صعد الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، نبرته تجاه قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت؛ حيث اتهمه بالعمل "في خدمة أهداف سياسية"، وطالب بقاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق.

إلا أن محكمة التمييز اللبنانية، رفضت، بوقت سابق من اليوم، طلبا جديدا، لتنحية المحقق العدلي في القضية، طارق بيطار؛ الأمر الذي يسمح له باستئناف التحقيقات.