رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة لحضور الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام في نوفمبر القادم

رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة لحضور الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام في نوفمبر القادم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2021ء) تلقى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، دعوة لحضور الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام في نوفمبر القادم، وذلك خلال استقباله سفيرة فرنسا الجديدة لدى السودان، رجاء ربيع.

وجاء في بيان مجلس الوزراء السوداني، أن "حمدوك تلقى دعوة لحضور الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام في نوفمبر القادم وذلك على مستوى رؤساء الدول وبمشاركة دولية واسعة، وذلك خلال استقباله سفيرة فرنسا الجديدة لدى السودان، رجاء ربيع، بمقر إقامته بالخرطوم، والتي أعربت عن رغبة وزير التجارة الفرنسي، فرانك ريستر، بزيارة السودان"​​​.

وأضاف البيان بأن رئيس الوزراء السوداني "قدم الشكر لفرنسا حكومة وشعباً على الدعم الذي ظلت تقدمه للسودان وذلك من أجل التحول المدني الديمقراطي وإنجاز أهداف الثورة".

(تستمر)

وذكر بيان مجلس الوزراء أن السفيرة الفرنسية الجديدة، رجاء ربيع، أكدت "استمرار التعاون بين البلدين وصولاً لتدشين نادي الأعمال السوداني الفرنسي، ووعدت باستمرار دعم فرنسا للسودان".

هذا ولا يزال مئات السودانيين يعتصمون أمام القصر الجمهوري منذ يوم السبت الماضي، يطالبون رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بإقالة حكومته وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة حسب ما نصت الوثيقة الدستورية الموقعة بين المدنيين والعسكريين عقب الإطاحة بحكومة الإنقاذ برئاسة عمر البشير، في الحادي عشر من نيسان/ أبريل 2019.

وخلال اجتماع طارئ عقده مجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك، أول أمس (الإثنين) قرر إنشاء خلية طوارئ لمتابعة الأحداث السياسية في البلاد.

وتشهد البلاد غداً دعوات للتظاهر حسبما أعلن تجمع المهنيين السودانيين والذي يضم جميع تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم بهدف تحقيق أهداف الثورة، بهدف كشف ومعاقبة مرتكبي فض الاعتصام الذي راح ضحيته حوالي 200 ما بين قتيل وجريح في الثالث من حزيران/ يونيو 2019، بالإضافة إلى تسليم الرئيس السابق عمر البشير وآخرين إلى محكمة الجنائية الدولية وتحقيق السلام في مناطق دارفور والنيل الأزرق وكردفان.

أفكارك وتعليقاتك