روسيا تسعى مع الشركاء الدوليين إلى إلغاء تجميد أموال الشعب الأفغاني - كابولوف

روسيا تسعى مع الشركاء الدوليين إلى إلغاء تجميد أموال الشعب الأفغاني - كابولوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 اكتوبر 2021ء) أعلن المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، اليوم الإثنين، أن روسيا تسعى مع الشركاء لإلغاء تجميد أصول الشعب الأفغاني.

وقال كابولوف، في مؤتمر صحفي في المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا"، واصفا تجميد الولايات المتحدة وأوروبا لأموال الشعب الأفغاني بالأمر المشين: "يجب أن يتم حل هذا الأمر، وسنواصل السعي (لإلغاء تجميد الأموال) مع الشركاء الدوليين الآخرين​​​...".

وأضاف كابولوف: "الحديث عن أصول وطنية وليس أصول حركة طالبان (المحظورة في روسيا) التي تتواجد الآن في السلطة. على حد علمنا، من بين حوالي 9 مليارات من الأصول، هناك أكثر من 8 في الولايات المتحدة، ومليار ونصف المليار مجمدة في أوروبا.

(تستمر)

هذا أمر شائن للغاية، يجب رفع التجميد عنها".

وشدد على أن تصريحات واشنطن بأن الولايات المتحدة "معنية" برفاهية الشعب الأفغاني، هي تصريحات نفاق في هذا السياق.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان (المحظورة في روسيا)، أنس حقاني، أنه خلال اجتماع "صيغة موسكو" بشأن أفغانستان، تم بحث إلغاء تجميد الأصول الأفغانية ورفع العقوبات الدولية.

وقال حقاني لوكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال ما إذا كانت قضية رفع العقوبات عن حركة طالبان قد نوقشت في الاجتماع: "تم بحث هذه القضية وكذلك موضوع رفع تجميد الأصول. هذه أموال أفغانية فقط، ويجب الإفراج عنها. تمت مناقشة هذه المواضيع على وجه التحديد".

وكانت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، قد جددت دعواتها للحكومة الأميركية بالإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة لديها.

هذا وتضغط طالبان، التي تولت السلطة في أفغانستان منتصف آب/أغسطس الماضي، وشكلت لاحقاً حكومة مؤقتة، من أجل تحرير نحو 10 مليارات دولار من الأموال الأفغانية في الخارج.

ويأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية التي أعقبت تولي الحركة السلطة في أفغانستان، ما جعل ملايين المواطنين يواجهون صعوبات في تحمل ارتفاع أسعار الغذاء وغيره من السلع الأساسية.

بالمقابل أكدت الولايات المتحدة مراراً أنها لا تعتزم تخفيف العقوبات عن طالبان، أو الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة، وهو النهج الذي اتبعته أيضا الدول الأوروبية.

أفكارك وتعليقاتك