محاضرة لـ "خليفة لنخيل التمر" حول تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور

محاضرة لـ "خليفة لنخيل التمر" حول تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 اكتوبر 2021ء) نَظَّمَت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أمس محاضرة علمية افتراضية بعنوان " مسيرة نجاح في تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور".

قدم المحاضرة الدكتور يحيى بكور الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب بحضور 110 من الخبراء والمختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل عام يمثلون 15 دولة.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إن المحاضرة تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.

(تستمر)

من جهته استعرض الدكتور يحيى بكور في المحاضرة تاريخ إطلاق أول مشروع علمي عربي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء من خلال رئاسته للمنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1992 حيث شكلت المنظمة فريقا من الخبراء والتقنيين بجمع البيانات عن المشكلة وتم إعداد وثيقة مشروع المكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإشراف المنظمة وبالتعاون مع البرامج الوطنية في كل دولة حيث تولى تمويل المشروع كل من منظمة "الايفاد" و"البنك الاسلامي للتنمية" .

وأشاد المحاضر بنتائج تقييم المشروع من قبل بعثة خبراء الجهات الممولة حيث أكدت اللجنة على نجاح المشروع في تطوير تقانات فعالة للمكافحة الحيوية للسوسة وإنجازه تأسيس مختبرات مناسبة لتحقيق الأهداف وتدريب الفنيين في المنطقة وتعزيز الإدراك والوعي لاعتماد تقانات المكافحة الحيوية واستقطاب الدعم المناسب لتطبيقها وأن الإنجازات التي حققها المشروع في مجال تطوير تقانات محلية تطبيقية حديثة للمكافحة الحيوية تستحق التقدير وأن فريق العمل بالمشروع قادر على تحديد برنامج المكافحة المتكامل المطلوب للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء باتباع التقانات التي تبناها المشروع وتطويرها.

وعرض الدكتور يحيى مجموعة من التوصيات أهمها إننا أمام أول مشروع صديق للبيئة للمكافحة الحيوية لحشرة سوسة النخيل الحمراء وثانيا أنه ونظراً لأهمية الاستفادة المثلى من نتائج أول مشروع على مستوى العالم ينجح في اكتشاف ممرضات محلية في مكافحة حيوية لسوسة النخيل الحمراء فإن الضرورة تقضي ترسيخ الاستفادة من نتائجه والتوسع في الدراسات والتطبيقات الميدانية للوصول إلى الهدف المنشود لذلك ".

كما أوصى بإعداد وثيقة مشروع المرحلة الثانية من مشروع المكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء بالاعتماد على فريق خبراء المرحلة الأولى من المشروع ما أمكن وأن تكون هذه المرحلة برعاية الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ومشاركة منظمات "أكساد" و"ايكاردا" "أواد" وبتمويل من مؤسسات التمويل الإنمائي.

وأكد على أهمية تركيز مهام المرحلة الثانية من المشروع على الأهداف الآتية " الإنتاج الغزير للفطر واستكمال الدراسات والتطبيقات بشأن تفعيل الاستفادة من النيماتودا الممرضة للحشرة أو يرقاتها واستكمال الدراسات والبحوث حول المتطفلات على سوسة النخيل الحمراء لإكثارها وإطلاقها إضافة إلى " اصطياد أو إنتاج غزير للذكور لتلويثها وإطلاقها وإعداد برنامج متكامل لمكافحة حيوية لسوسة النخيل الحمراء و توثيق العلاقات مع مؤسسات التدريب الدولية والمراكز البحثية.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك