مصدر بمفوضية الانتخابات العراقية لسبوتنيك: إعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال أسبوعين

مصدر بمفوضية الانتخابات العراقية لسبوتنيك: إعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال أسبوعين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أكد مصدر في مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في البلاد بوقت سابق من الشهر الجاري سيتم خلال أسبوعين​​​.

وقال المصدر، في تصريح لوكالة سبوتنيك، "خلال أسبوعين بالإمكان الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات"، لافتا إلى أن "العملية حاليا متوقفة على إنهاء عملية الطعون"، بدون ذكر المزيد من التفاصيل .

وأكد عضو إعلام مفوضية الانتخابات العراقية عماد جميل، في تصريح لوكالة سبوتنيك أمس الأثنين، أن الانتهاء من عملية العد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع التي تم قبول الطعون بها سيتم خلال أيام قليلة.

وقال جميل، إنه "بداية من الأربعاء سنباشر بعملية العد والفرز اليدوي لهذه المحطات، وسيكون العمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرا، كل يوم سيكون خاص بمحافظة معينة لعملية العد والفرز للمحطات، واليوم الأول سيكون لمحافظة نينوى وبعدها تباعا باقي المحافظات".

(تستمر)

وأضاف "سيتم جمع المحطات التي تم قبول الطعن بها في العاصمة بغداد ، ومن ثم يتم إعادة عدها وفرزها وسيكون هناك إشراف ومراقبة من قبل جميع المعنيين بهذه المحطات إضافة إلى رقابة دولية ومحلية".

وعن الجدول الزمني للانتهاء من عملية العد والفرز اليدوي للمحطات التي تم قبول الطعن بها، أوضح جميل "نحن سنبدأ بالعملية يوم الأربعاء وقمنا بتكثيف الجهود والفرق وقد ننتهي من العمل خلال أيام قليلة".

وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الأحد، إعادة العد والفرز اليدوي لـ297 محطة انتخابية جديدة، فيما ردت 461 طعنا بنتائج الانتخابات لأسباب مختلفة.

وكان تحالف الفتح الذي يضم أغلب فصائل الحشد الشعبي في العراق قد أعلن رفضه النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، فيما يواصل المئات من أنصاره الاعتصام أمام المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد احتجاجا على تلك النتائج. 

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات فوز الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، بأكبر عدد مقاعد في البرلمان بعدد 73 مقعدا، يليها في المرتبة الثانية كتلة "تقدم" العربية السنية بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ38 مقعدا، فيما حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المرتبة الثالثة، بـ37 مقعدا في البرلمان.

أفكارك وتعليقاتك