رئيس المالديف : إكسبو 2020 دبي خارطة طريق طموحة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي

رئيس المالديف : إكسبو 2020 دبي خارطة طريق طموحة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 اكتوبر 2021ء) أكد فخامة إبراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف أن إكسبو 2020 دبي يشكل خارطة طريق طموحة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي في أعقاب جائحة "كوفيد - 19" و توجه بالتهنئة و الشكر للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تنظيم هذا الحدث العالمي البارز و استضافة وفود دول العالم أجمع من أجل صياغة مستقبل مزدهر.

و قال فخامته في كلمته خلال " منتدى المالديف للاستثمار " الذي عقد اليوم في مقر إكسبو 2020 دبي إن بلاده تشهد موجة جديدة من النمو في ظل التعافي اللافت الذي يحققه اقتصاد المالديف حاليا من التداعيات الناجمة عن جائحة "كوفيد - 19 " التي خيمت على جميع دول العالم.

و استعرض فخامته المجالات الأساسية للتنمية في المالديف والخطوات الملموسة التي تتخذها حكومته لتطوير المناخ الاستثماري في بلاده.

(تستمر)

و أضاف : " نتقدم بالتهنئة و الشكر إلى قيادة دولة الإمارات على استضافتنا الكريمة و تنظيم إكسبو 2020 و فتح أبوابها للترحيب بالعالم في مكان واحد".

و أكد أن دولة الإمارات تمتلك منظومة اقتصادية مرنة قائمة على الابتكار و تعد دبي واحدة من أكثر الأماكن ملاءمة لإقامة حدث بهذا الحجم.

وشدد على أهمية منتدى المالديف للاستثمار وقال : " لدينا اليوم خارطة طريق طموحة لتنشيط اقتصادنا في أعقاب كوفيد – 19" وتكمن أهم أولوياتنا في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تحفيز التنويع القطاعي والاستدامة البيئية وازدهار مجتمعاتنا " موضحا أن هذه الأهداف توازي موضوعات إكسبو 2020 دبي الملهمة والتي تشمل "الاستدامة والتنقل والفرص".

وأشار إلى أن جزر المالديف تعد بمثابة قناة تجارية استراتيجية بين الشرق والغرب وتتخذ حكومة جزر المالديف خطوات ملموسة لتطوير مناخ الاستثمار في البلاد مع مراعاة الموقع الجغرافي موضحا أنه تم إجراء تحسينات كبيرة بهدف تسهيل الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والنقل والخدمات والطاقة.

و أوضح أن إحدى الركائز الأساسية لأجندة الإصلاح الاقتصادي لدينا تنمية القطاع الخاص بما في ذلك تعزيز البيئة التمكينية مع تبني إجراءات مبسطة لتأسيس الأعمال التجارية وزيادة الوصول إلى التمويل.

وعبر عن تطلعه إلى دعم الجهود العالمية للتعاطي مع التغير المناخي وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة والسعي إلى تنمية مستدامة منخفضة الكربون وهي التي تشكل إحدى أهم أولويات الحكومة في المالديف.

و قال فخامته : " شرعنا في رحلة طموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030 ونتطلع إلى دعم المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق هذا الهدف"..

و أكد أن الاقتصاد الأزرق مكون رئيسي في إطار السياسة الاقتصادية للحكومة وأضاف :" كما يعد الاستخدام المستدام والفعال لمواردنا البحرية الهائلة أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لجزر المالديف وهناك مجال كبير للتعاون مع الخبراء الدوليين لتحقيق المنافع المتبادلة لتعزيز الاقتصاد الأزرق".

وعقب المنتدى - عقدت جلسة حوارية حول فرص الاستثمار في جمهورية المالديف شارك فيها معالي فياض إسماعيل وزير الاقتصاد في المالديف ومعالي الدكتور عبد الله معصوم وزير السياحة ومعالي محمد أسلم وزير التخطيط الوطني والإسكان والبنية التحتية.

أفكارك وتعليقاتك