ملك الأردن يؤكد لوزيرة خارجية بريطانيا ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة

ملك الأردن يؤكد لوزيرة خارجية بريطانيا ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية، بهدف التوصل إلى حلول سياسية تحد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتعيد الأمن والاستقرار إلى للمنطقة شعوبها.

وقال بيان صادر عن الديوان الهاشمي الأردني، اليوم الخميس، أن العاهل الأردني أكد خلال لقائه وزيرة خارجية بريطانيا، إليزابيث تروس أن "منطقة الشرق الأوسط تشهد أزمات، تتطلب تكثيف الجهود إقليميا ودوليا للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها"​​​.

كما شدد الملك الأردني على "دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها"، لافتا إلى "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

(تستمر)

وأشار إلى "أهمية استمرار دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي"، موضحا أن الأردن "يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.. من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".

ولفت جلالة الملك إلى أهمية استمرار دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.

وفي سياق ذي صلة، أكد عاهل الأردن على ضرورة بحث آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين، فيما أعربت وزيرة خارجية بريطانيا عن حرص بلادها على "توطيد علاقاتها التاريخية مع الأردن وتوسيعها في شتى المجالات"، مشيرة إلى دعم بلادها لـ "جهود المملكة التنموية ولدورها في استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات التعليمية والصحية لهم".

وأشار البيان إلى أن مجموعة من المسؤولين حضروا اللقاء، كان من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان، وسفير المملكة في لندن، منار الدباس.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأردنية ذكرت أن الأردن يواصل دوره في الدفاع عن المقدسات في القدس كما يثمن الدعم الذي يتلقّاه من دول العالم والعالم العربي لتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات ودعم الدور الأردني في القدس.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك