مصدر دبلوماسي جزائري لسبوتنيك: عودة سوريا للجامعة العربية ومشاركتها في القمة المقبلة واردة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2021ء) جعفر خلوفي. أكد مصدر دبلوماسي جزائري، أن بلاده تواصل مساعيها من أجل ضمان مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر في مارس المقبل​​​.

وقال المصدر، لوكالة سبوتنيك، إن "أشغال اللجان التحضيرية للقمة العربية لم تعقد بعد".

وعن إمكانية مشاركة وفود من سوريا في التحضيرات، قال المصدر "من الممكن أن ترسل السلطات الجزائرية طلبا، لمشاركة الوفود السورية في هذه التحضيرات إذا ما توفر إجماع عربي".

وأضاف "زيارة وزير الخارجية الإماراتي أمس إلى دمشق مؤشر مهم جدا، في إطار مساعي إعادة سوريا إلى الجامعة العربية".

وعن العقبات التي تقف حيال تجسيد هذا المسعى، قال المصدر "هناك دولتان أو ثلاث دول عربية، لا تزال في موقف متشدد إزاء فرضية استعادة سوريا لمقعدها، علاوة على بعض الضغوطات الخارجية".

(تستمر)

وختم المصدر بالتأكيد أن ملف مشاركة سوريا في قمة الجزائر 2022 "مطروح على طاولة النقاش، وبالامكان تجسيده والجزائر رفقة بلدان أخرى تسعى لذلك".

يذكر أن وزير الخارجية الجزائري، أكد في تصريحات سابقة أن "مشاركة سوريا في القمة العربية مرتبطة بالمشاورات، معبرا عن أمله في أن تسود الإيجابية هذه المشاورات وتشارك سوريا في القمة".

كان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.

ومنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفّضت مستوى علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدّة برزت خلال الأعوام القليلة الماضية لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في الجامعة.