رئيس السلطة الانتقالية في غينيا كوناكري يؤكد متابعة الحوار الوطني من دون حاجة لمبعوثين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2021ء) قال رئيس السلطة الانتقالية في غينيا كوناكري، مامادي دومبويا، إن بلاده ليست بحاجة لمبعوث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعد ساعات من فرض المجموعة عقوبات على منفذي الانقلاب العسكري الذي قاده في أيلول/سبتمبر الماضي.

وقال في خطاب غير مؤرخ موجه للمنظمة، تداولته وسائل الإعلام المحلية، أن "إنشاء الأجهزة الانتقالية يسير على النحو المخطط له، في جو سلمي وفي تكافل تام مع القوى الحيوية في البلاد"​​​.

وأشار العقيد دومبويا إلى أن تعيين مبعوث خاص (من إيكواس) "لم يبدُ أنه ملائم أو عاجل، لأنه، حسب قوله، "لم تُلاحظ أزمة داخلية يمكن أن تثير التساؤل عن المسار الطبيعي للانتقال".

وأطاح الجيش بالرئيس السابق ألفا كوندي ، الذي كان في السلطة منذ عام 2010 ، في 5 أيلول/سبتمبر.

(تستمر)

وأدى العقيد مامادي دومبويا في ذلك الوقت اليمين الدستورية كرئيس لفترة انتقالية لا تزال غير معروفة المدة والمحتوى. وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر، عيّن رئيس وزراء انتقاليا هو محمد بيافوغي، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي شكل بعد ذلك حكومة من 27 عضوا.

وعقدت "إيكواس" قمة مؤخرا في غانا لبحث الوضع في غينيا كوناكري. وطالب المجتمعون بالإفراج عن الرئيس المعزول ووضع جدول زمني مفصل لعملية الانتقال.

كما قرر الاجتماع مواصلة تعليق عضوية جمهورية غينيا في جميع الهيئات الحاكمة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وكذلك حظر السفر وتجميد الأصول المالية المفروضة على أعضاء المجلس العسكري وعائلاتهم حتى يتم استعادة النظام الدستوري.

كما تقرر في الاجتماع تعيين محمد بن شمباس مبعوثا خاصا إلى غينيا بهدف تعزيز الحوار مع السلطات الانتقالية نحو عملية انتقالية ناجحة وقصيرة.