الجيش النيجيري يعلن قتل أكثر من 50 عنصرا من تنظيم داعش خلال اشتباكات شمال شرقي البلاد

الجيش النيجيري يعلن قتل أكثر من 50 عنصرا من تنظيم داعش خلال اشتباكات شمال شرقي البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2021ء) أعلن الجيش النيجيري، اليوم الأثنين أنه نجح في تحييد أكثر من 50 عنصرا من تنظيم "داعش – ولاية غرب أفريقيا" (الإرهابي في روسيا والعديد من الدول)، خلال الهجوم الموسع الذي شنه تنظيم داعش، على بلدة أسكيرا أوبا، في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.

وأوضح قائد العلاقات العامة بالجيش النيجيري، في بيان، صادر اليوم الأثنين، "تمكنت قوات العمل المشتركة، من تحييد أكثر من 50 إرهابيا من تنظيم داعش – ولاية غرب أفريقيا، ودمرت العديد من معداتهم القتالية، في هجوم مضاد شرس في منطقة أسكيرا أوبا في ولاية بورنو"، عقب الهجوم الموسع الذي شنه التنظيم على المدينة السبت الماضي، مشيرا إلى أنه من بين ضحايا التنظيم الإرهابي، قيادات كبرى شاركت في الهجوم​​​.

(تستمر)

ونوه البيان أن قوت من الكتيبة 25 للجيش وبدعم جوي طاردت الإرهابيين عقب قيامهم بهجوم على مدينة أسكيرا أوبا، السبت الماضي، واشتبكت معهم في قرية مجاورة، وقتلت منهم العشرات ودمرت معدات من بينها عربة مدرعة و11 شاحنة تحمل رشاشات.

إلى جانب ذلك، عثرت القوات على مخبأ كبير للأسلحة والذخيرة، و5 شاحنات تحمل رشاش، ومدفعان مضادان للطائرات، و5 أسلحة من طراز أيه كي 47، وأسلحة أخرى.

ولفت البيان إلى أن قائد كتيبة من الجيش النيجيري وكذلك 3 جنود قد قتلوا خلال الاشتباكات مع إرهابي داعش.

والسبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن تنظيم داعش يشن هجوما موسعا على قاعدة عسكرية على مقربة من مدينة أسكيرا أوبا، في ولاية بورنو.

وأوضح موقع "ديلي تراست" النيجيري أن اشتباكات حامية تندلع في الوقت الحالي بين قوات الجيش النيجيري التي تدافع عن القاعدة وقوات داعش التي تستخدم سيارات في الهجوم، في الوقت الذي أرسل الجيش تعزيزات عسكرية للمنطقة.

وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتلت قوات الأمن النيجيرية، الزعيم الجديد لتنظيم داعش في غرب أفريقيا خلال عملية عسكرية وذلك بعد أسبوعين من إعلان مقتل الزعيم السابق للتنظيم أبو مصعب البرناوي.

وفي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، قتل 16 جنديا نيجيريا، في هجمات مسلحة لتنظيم داعش، في ولاية بورنو.

ويكثف الجيش النيجيري منذ فترة عملياته ضد "داعش" في تلك المنطقة، على إثر قيام التنظيم بعمليات عديدة تستهدف قوات الجيش، وتنفيذه عمليات اختطاف وطلب فدية، زرعت الرعب في قرى ولايات شمالي نيجيريا.

ومنذ بدء تمرد جماعة بوكو حرام في عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا، خلف الصراع قرابة 36 ألف قتيل ومليوني نازح عن منازلهم.

أفكارك وتعليقاتك