إسرائيل تدعو لزيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2021ء) طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على الدول العربية والأوروبية لزيادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها وخوفا من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مارس ضغوطا بهدف حشد المجتمع الدولي للانضمام إلى جهود إسرائيل لتقوية السلطة الفلسطينية خوفًا من انهيارها وفي محاولة لمنع حدوث تدهور أمني في الضفة لاحقًا​​​.

وقالت الصحيفة إن زوهر بلوت رئيس الشعبة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عمل بنفسه لدى الإدارة الأميركية للضغط على الدول المانحة لاستئناف ضخ الأموال للسلطة الفلسطينية من أجل دعم مشاريع اقتصادية عدة.

(تستمر)

يأتي ذلك في وقت تجتمع فيه الدول المانحة في أوسلو الأربعاء المقبل، للنظر في الدعم المادي للسلطة الفلسطينية، حيث سيشارك في أعمال المنتدى الدولي وزير التعاون الاقليمي في الحكومة الاسرائيلية عيساوي فريج، كما سيشارك معه منسق أعمال الاحتلال في الحكومة الإسرائيلية وممثلين عن وزارتي المالية والخارجية، كما يحضر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

كان رئيس الوزراء الفلسطيني أكد وبقت سابق هذا الشهر أن الوضع المالي لفلسطين هو الأصعب منذ أعوام.

وقال اشتية، في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء "الوضع المالي هذا العام يعد الأصعب لاسيما وأن ما وصل من مساعدات حتى نهاية العام لم يتجاوز 10% مما كان يصل عادة إلى الخزينة، وهذا الأمر سوف يعكس نفسه على المصاريف التشغيلية للسلطة".

وأضاف أشتية "أن تراجع هذا الدعم الدولي مع الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب، يتناغم مع التداعيات الاقتصادية والمالية التي سببتها جائحة "كورونا".