زير الخارجية اليمني يؤكد ثقة حكومته في التصدي لتصعيد "أنصار الله" في محافظة مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2021ء) أعرب وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، عن ثقة حكومته في جيشها لمواجهة التصعيد العسكري لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وقال إبن مبارك، لدى لقائه في الرياض، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الجيش الوطني أضحى صمام أمان لليمن والصخرة التي ستتبدد عليها أوهام الحوثيين"​​​.

وأضاف بأن "الجيش حقق انتصارات عسكرية في جبهات القتال مسنوداً بأبناء القبائل والشرفاء من أحرار الوطن".

اقتصادياً، أكد وزير الخارجية اليمني "أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي للمساعدة في تحسين صرف العملة".

(تستمر)

وأشار إلى "مدى الضغوط والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة والتي تهدد بتفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة لانخفاض سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية".

وقال إن "مساعٍ تبذل لاستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الأول/ نوفمبر 2019)"، مؤكداً على "روح التماسك والوئام بين أعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة الصعوبات والتحديات".

وأشاد وزير الخارجية اليمني، بـ "الزيارات المتعددة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، والتي تضمنت رسائل واضحة بدعم الحكومة سياسياً ودعم توجهاتها الهادفة لتوحيد المواقف والرؤى للمكونات السياسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي لتعزيز قدرتها على خدمة أبناء الشعب في كل اليمن ولتهيئة الظروف لاستئناف جهود السلام العادل والمستدام المستند إلى المرجعيات الثلاث (في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة)".

وأشار إلى "أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان النفط صافر وبذل ما أمكن من جهود لنزع فتيل الكارثة البيئة والإنسانية التي يشكلها الوضع المتدهور للخزان".

من جانبهم، عبر سفراء الدول الخمس عن "دعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة".

وأشاد السفراء بـ "الخطوات الشجاعة التي اتخذتها بهدف توحيد الجهود واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض"، مجددين "دعم بلدانهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن والاستمرار في بذل الجهود لإنهاء الحرب والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار".