إيران تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل توترات جديدة على الحدود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2021ء) أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء التصعيد الأخير في المناطق الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان، داعية الطرفين إلى ضبط النفس، وأبدت استعدادها للمساعدة في حل الخلافات وإرساء الأمن بالمنطقة.

وفي بيان لوزارة الخارجية، أعرب المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده عن قلقه من "ظهور صراعات عسكرية جديدة في المناطق الحدودية بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، داعيا البلدين إلى ضبط النفس والابتعاد عن تصعيد النزاع"​​​.

وشدد المتحدث على ضرورة "احترام الدولتين للحدود المعترف بها دوليا بين الطرفين"، ودعا "الجانبين إلى حل خلافاتهما عبر الحوار والطرق السلمية".

ووصف خطيب زاده التوترات الحالية بالخطيرة على عملية السلام، موضحا أن إيران "مستعدة لمساعدة الأطراف في حل خلافاتها وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة".

(تستمر)

كانت  وزارة الخارجية الأذربيجانية، ذكرت اليوم الثلاثاء، أن أرمينيا تعمدت تصعيد الوضع، وهي غير مهتمة بعملية ترسيم الحدود الأذربيجانية الأرمينية.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، وقوع اثني عشر من جنودها أسرى على الحدود مع أذربيجان، وعن خسارة موقعين قتاليين على الحدود مع أذربيجان؛ مشيرة في بيان لها اليوم، إلى أنه جاري التحقق من وقوع قتلى ومصابين.

ومن جهته، قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، اليوم الثلاثاء، إن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير؛ مشيراً إلى أن يريفان تبحث تطورات الأحداث مع موسكو، إلا أن بلاده لم تطلب المساعدة بصورة رسمية بعد؛ مشيراً إلى وقوع تصعيد على الحدود مع أذربيجان.

إلى ذلك أعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتوجه إلى روسيا بطلب المساعدة في حماية وحدة أراضيها في إطار الاتفاق الثنائي لعام 1997، وحاليا تُعِد طلباً خطياً بهذا الشأن.