بوركينا فاسو تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم على قسم شرطة شمالي البلاد إلى 53 قتيلاً

بوركينا فاسو تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم على قسم شرطة شمالي البلاد إلى 53 قتيلاً

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2021ء) أعلن مجلس الوزراء في بوركينا فاسو، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع الأحد الماضي، واستهدف قسم شرطة بالقرب من منجم للذهب في منطقة إيناتا، شمالي البلاد، إلى 53 قتيلاً، بينهم 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين، كما قرر إعفاء قائد قوات قطاع الشمال، وقائد المنطقة الأولى للشرطة العسكرية، من منصبيهما، جراء الهجوم.

ونقل موقع "بوركينا 24" عن بيان لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن "الحصيلة الجديدة للهجوم الذي وقع في منطقة إيناتا الشمالية على قسم الشرطة، هي 53 قتيلاً بينهم 49 من قوات الشرطة العسكرية و4 مدنيين​​​. كما أعلن المجلس أيضاً، إعفاء قائد قوات القطاع الشمالي، وقائد المنطقة الأولى لقوات الشرطة العسكرية من منصبهما، جراء هذا الهجوم الدموي".

(تستمر)

وكانت الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها السلطات الاثنين الماضي، 32 قتيلاً جراء هذا الهجوم الدامي الذي نفذه مسلحون مجهولون بحسب الحكومة.

وأعلن رئيس بوركينا فاسو، حداداً وطنياً لمدة 3 أيام على ضحايا الهجوم.

وقال مسؤول أمني إن الهجوم نفذه عدد كبير من الأشخاص المسلحين، جاؤوا على متن شاحنات ودراجات نارية، إذ دخلوا في تبادل إطلاق نار طويل مع قوات الشرطة العسكرية.

ويعد الحادث من أكثر الهجمات الدموية التي تعرضت لها قوات الجيش والأمن منذ بدء جماعات جهادية وإرهابية عمليات عسكرية في بوركينا فاسو منذ 6 سنوات.

والجمعة الماضية، قتل 7 من أفراد الشرطة خلال هجوم على قوة عسكرية في منطقة سينو قرب الحدود مع النيجر ومالي.

وفي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجارين قتل 10 مسلحين خلال هجوم على موقع عسكري شرقي بوركينا فاسو الليلة الماضية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (إيه آي بي)، أن "ما لا يقل عن عشرة إرهابيين قتلوا خلال هجوم على موقع تانكوالو العسكري (كوموندجوري، شرق)"، مشيرة لجرح 4 من قوات الأمن.

وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ أيار/مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.

وتعاني بوركينا فاسو مثل جاراتها في منطقة الساحل مالي والنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015.

وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم.

ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).

أفكارك وتعليقاتك