إعادة - (رجل الأعمال إسماعيل) عمر الشتيوي يقدم أوراق ترشحه للسباق الرئاسي في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2021ء) قدم السياسي ورجل الأعمال الليبي، إسماعيل عمر الشتيوي غرغار، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة، في كانون الأول/ديسمبر المقبل، والتي لا تزال الشكوك تحوم حولها، بسبب خلافات بشأن القوانين الانتخابية التي تحكمها.

وقال الشتيوي، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، "انتهيت للتو من تقديم أوراق ترشحي​​​. وقد تم قبولها مبدئيا تمهيدا للمرحلة التالية. وبذلك انتهز الفرصة للتعبير عن شكري وتقديري لكافة العاملين على حسن الاستقبال والتعامل المهني العصري الراقي".

وأضاف، "اليوم أتيت هنا، بعد التوكل على الله واتخاذي قرارا بالترشح؛ ولم آتي أو أقرر ذلك منفرداً بل بعد صياغة مشروع إنقاذ وطني متكامل، وفريق عمل جاهز للعمل، منذ اليوم الأول".

(تستمر)

وتابع، "بلادنا عانت مما عانت طوال سنوات بما لا يتسع المجال لذكره. ولذلك، فلقد حان الوقت إلى العودة للوضع الطبيعي للدولة، وأن نحتكم لصندوق اقتراع نطوي فيه صفحة الماضي الأليم تماماً؛ فلا مهزوم ولا منتصر بيننا غير بلادنا".

ودعا الشتيوي المواطنين الليبيون جميعاً، إلى تحقيق رغبتكم ودعم المفوضية وهذا التحول الديمقراطي، عبر ضرورة تسلم بطاقاتكم الانتخابية، استعداداً للمشاركة وبكثافة في 24 كانون الأول/ديسمبر.

وانضم الشتيوي، بإعلان ترشحه، إلى مجموعة من المرشحين أبرزهم، سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي أطاحت به انتفاضة 2011، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

وتضم قائمة أبرز المرشحين، رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، ورئيس تكل أحياء ليبيا وسفيرها السابق في الإمارات العربية المتحدة، عارف النايض.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأميركي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاد، أن موقف بلاده، هو العمل على ضمان سلامة العملية الانتخابية بالشكل الذي يدفعها للسير قدما؛ مشددا على أن نزاهة العملية الانتخابية ستضمن للناس أن تكون هناك نتائج طيبة لليبيا.

واعتبر نورلاد أن كل المؤشرات تدل على أن العملية الانتخابية في ليبيا يمكن أن تمضي قدما؛ وأنه "من المهام الرئيسة لحكومة الوحدة الوطنية، تمهيد الطريق لإجراء انتخابات ناجحة".