القوات اليمنية المشتركة تسيطر على قرى في غربي تعز إثر معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله

القوات اليمنية المشتركة تسيطر على قرى في غربي تعز إثر معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2021ء) أحرزت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، تقدمًا ميدانيًا في معارك مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظة تعز جنوب غربي اليمن التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن القوات المشتركة "شنت هجوما واسعا على جماعة أنصار الله، سيطرت خلاله على قرى المنجارة والبراح والخيفة والعكدة والرأس والحناية وقلعة القليلة وقلعة دار الكافر الاستراتيجية والواقعة في منطقة شمير شمال مديرية مقَبنة غرب تعز"​​​.

وأضاف المصدر أن المعارك أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بينهم قيادي من القوات المشتركة.

وأكد استمرار تقدم القوات المشتركة، في ظل استقدام مسلحي الجماعة تعزيزات إلى مديرية مقَبنة الرابطة بين محافظات الحديدة وتعز وإب.

(تستمر)

ويأتي التقدم الميداني للقوات المشتركة بعد تمكنها من السيطرة على مناطق شرق مديرية حَيْس بما فيها مفترق طرق استراتيجية تمثل خطوط إمداد لـ "أنصار الله".

ويوم الأحد الماضي، أعلنت القوات المشتركة تقدمها الميداني في تعز والسيطرة على مناطق ومرتفعات وصولاً إلى مشارف مدينة البَرح مديرية مقَبنة غرب محافظة تعز.

واستعاد الجيش اليمني، في الثاني من الشهر الجاري، مواقع من قبضة جماعة أنصار الله في وادي حذران وقرية تبيشعة غربي تعز، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك".

وتكتسب محافظة تعز التي تتقاسم القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله"، السيطرة عليها، أهميةً استراتيجيةً لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم.

والقتال في محافظة تعز يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك