الإعلان عن مسيرات نسائية في تركيا يوم الخميس احتجاجا على العنف ضد المرأة وعدم المساواة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2021ء) سماهر قاووق أوغلو. تعتزم نساء تركيات الخروج في مظاهرات بأنحاء البلاد، يوم غد الخميس، احتجاجا على العنف تجاههم وعدم المساواة والغلاء؛ وذلك بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"​​​.

وقال مسؤول في الحزب الشيوعي التركي، لوكالة "سبوتنيك"، "يعتزم الحزب تنظيم مظاهرات نسائية في عدد من المدن التركية، من بينها

إسطنبول وأنقرة وإزمير؛ احتجاجاً على العنف ضد المرأة، وغلاء الأسعار، وعدم المساواة". 

وخرج آلاف الأتراك إلى الشوارع في إسطنبول وأنقرة وإزمير ومدن كبرى، الاثنين الماضي، احتجاجاً على غلاء الأسعار، وارتفاع تكلفة المعيشة، والسياسات الاقتصادية، التي يطبقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزبه الحاكم.

(تستمر)

وطالب هؤلاء، الذين تجمعوا بدعوة من الأحزاب اليسارية التركية، باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة؛ وذلك على خلفية تدهور سعر صرف العملة الوطنية (الليرة)، مقابل العملتين الأميركية والأوروبية.

واستخدمت قوات الأمن التركية العنف لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 8 متظاهرين بولاية إسكيشهير، بينهم أعضاء حزب العمل التركي،

و7 آخرين في ولاية كوجالي، بينهم موالين لحزب الكادحين.

وقالت مسؤولة في فرع حزب العمل التركي بولاية اسكيشهير، لوكالة "سبوتنيك"، "الأمن التركي أفرج عن المتظاهرين الموقوفين،

فجر اليوم، بعد أخذ إفادتهم".

وأكدت مسؤولة في فرع الحزب بولاية كوجالي، للوكالة، أن الشرطة التركية أطلقت أمس سراح 7 متظاهرين بعد التحقيق معهم.

من جهة أخرى، أكد مسؤول من الحزب الشيوعي التركي، أن الحزب الذي دعا إلى تنظيم مظاهرات، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، بعد هبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية.

وقال لـ "سبوتنيك"، "سيقيّم الحزب اليوم ما إذا كان سيواصل المظاهرات الاحتجاجية ضد الوضع الاقتصادي في البلاد وغلاء المعيشة".

وأضاف، "الحزب يؤكد على ضرورة الاحتجاج على الوضع الاقتصادي القائم في البلاد، وغلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية؛ ولكن استمرار المظاهرات مرتبط بردود فعل المواطنين على ذلك، والحزب سيتخذ قراره بناءً على ذلك".

وسجل سعر الدولار الأميركي ارتفاعا جديدا أمام الليرة التركية، حيث وصل، أمس، إلى نحو 13 ليرة، قبل ينخفض قليلا.

وأكد الرئيس التركي أنه سيواصل مقاومة الضغوط، التي تدعوه إلى رفع معدلات الفائدة.