بريطانيا وهولندا تدعون رعاياهما لمغادرة إثيوبيا فورا بسبب تدهور الوضع مع تصاعد النزاع

بريطانيا وهولندا تدعون رعاياهما لمغادرة إثيوبيا فورا بسبب تدهور الوضع مع تصاعد النزاع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2021ء) دعت لندن وأمستردام الرعايا البريطانيين والهولنديين لمغادرة إثيوبيا بشكل فوري بسبب تدهور الوضع هناك مع تصاعد المواجهات بين القوات الحكومية وقوات تحرير تيغراي.

وقال بيان للحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، "يحث مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية المواطنين البريطانيين على مغادرة إثيوبيا الآن بينما تستمر الرحلات التجارية في العمل"​​​.

وقالت وزيرة إفريقيا بالحكومة، فيكي فورد، إن الصراع في إثيوبيا يتدهور بسرعة، وفي الأيام المقبلة ، قد نشهد اقتراب القتال من أديس أبابا ، مما قد يحد بشدة من الخيارات المتاحة للمواطنين البريطانيين لمغادرة إثيوبيا".

وحثت الوزيرة "جميع المواطنين البريطانيين - مهما كانت ظروفهم - على المغادرة على الفور ، طالما الرحلات التجارية متاحة بسهولة ويظل مطار أديس أبابا الدولي مفتوحًا"، مشيرة لتقديم قروض بدون فوائد لمساعدة المواطنين الذين قد يصعب عليهم تحمل تكاليف الرحلات الجوية.

(تستمر)

وقل البيان إنه يجب على أولئك الذين يختارون عدم المغادرة الآن "اتخاذ الاستعدادات للاحتماء في مكان آمن خلال الأسابيع القادمة"، مشيرة "لا يمكننا ضمان وجود خيارات لمغادرة إثيوبيا في المستقبل".

 فيما شددت وزارة الخارجية الهولندية من تحذيرات السفر إلى إثيوبيا بسبب تدهور الوضع الأمني  في البلاد. وحثت الوزارة، وفق وسائل إعلام محلية، الهولنديين في أديس أبابا بشدة على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن. وذكر الإعلام المحلي أن بعض الموظفين في السفارة الهولندية مستمرون بالعمل، فيما عاد باقي الموظفين وعائلاتهم إلى هولندا.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد فوض في وقت سابق نائبه وزير الخارجية دمقي ميكونن بإدارة شؤون الحكومة خلال توجهه إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في مواجهة جبهة تحرير تيغراي.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد حث الشعب، في وقت سابق، على حمل السلاح والقتال ضد جبهة تحرير تيغراي، التي تصنفها أديس أبابا إرهابية؛ وذلك بعد إعلان الجبهة الاستيلاء على بلدات استراتيجية وزحفها نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

واندلعت الحرب شمال إثيوبيا، قبل 11 شهرا، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا.

ولقي آلاف الإثيوبيين حتفهم، وفر آلاف آخرين من منازلهم إلى مناطق أكثر أمنا وإلى السودان المجاور؛ وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

أفكارك وتعليقاتك