وزيرا خارجية اليابان وروسيا يبحثان العلاقات الثنائية وإبرام معاهدة سلام - بيان

وزيرا خارجية اليابان وروسيا يبحثان العلاقات الثنائية وإبرام معاهدة سلام - بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2021ء) أجرى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، محادثات عبر الهاتف؛ أكدا خلالها عزمهما على مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك إبرام معاهدة سلام بين البلدين.

وجاء في بيان الخارجية اليابانية، اليوم الخميس، "شدد الوزير هاياشي، في بداية المباحثات، على أهمية العلاقات بين اليابان وروسيا​​​. تبادل هو والوزير لافروف وجهات النظر، أكد خلالها على نية تطوير العلاقات اليابانية الروسية في العديد من المجالات، بما في ذلك مجال السياسة والثقافة وما إلى ذلك؛ وكذلك باتجاه إبرام معاهدة سلام".

بالإضافة إلى ذلك، ناقش الطرفان موضوعات مثل الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر الكوريل، والتبادلات الإنسانية والأمن.

(تستمر)

وختم البيان بالقول، "الوزيران تبادلا أيضا وجهات النظر، بشأن الوضع في أوكرانيا وبيلاروس".

هذا واتفق رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على مواصلة المفاوضات بخصوص معاهدة السلام بين البلدين.

وقال كيشيدا، في وقت سابق أن موضوع المفاوضات مع روسيا لإبرام معاهدة سلام، هو في ملكية الجزر الأربع.

من جهته، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو ترفض تصريحات رئيس الوزراء الياباني الجديد، بشأن جزر كوريل؛ مؤكداً أنها (الجزر) من ضمن أراضي روسيا الاتحادية.

وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855؛ ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطاً لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفيتي واليابان إعلاناً مشتركاً، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان، في حال إبرام معاهدة سلام.

وكان الاتحاد السوفيتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءاً فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر؛ ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.

وتعتبر موسكو أن الجزر كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية؛ ومن ثم انتقلت إلى سيادة روسيا الاتحادية، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، قال الأخير، إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض، بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفيتي - الياباني المشترك، لعام 1956.

أفكارك وتعليقاتك