تبون : من المفترض مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة بالجزائر

(@FahadShabbir)

تبون : من المفترض مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة بالجزائر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 نوفمبر 2021ء) ‏جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إحاطة إعلامية يوم الجمعة ، التذكير بمواقف بلاده في القضايا الدولية، ملحا على ضرورة إصلاح الجامعة العربية ولم الشمل العربي، بمشاركة سوريا في قمة الجزائر المزمع عقدها في آذار/ مارس من العام المقبل.

وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في إحاطة إعلامية أن كل المؤسسات الدولية، عرفت تغيرات عديدة " إلا الجامعة العربية، التي لم تتغير منذ نشأتها، يلتقون ثم يتفرقون وكل واحد بعدها يقوم بما يريد" مضيفا حول عمل الجزائر على عودة سوريا، إلى مقعدها في الجامعة العربية " ​​​.

وأكد انه من " المفروض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر" ، قائلا "نحن نريد أن تكون هذه قمة جامعة، وانطلاقة جديدة العالم العربي الممزق، فالجزائر لن تكرس تفرقة العرب، بل نسعى للم شمل الفرقاء، وعلاقاتنا طيبة مع الجميع إلا من أراد أن يعادينا".

(تستمر)

وفي ملف العلاقات المتأزمة بين الجزائر والمغرب، قال الرئيس الجزائري "الشيء الذي نأسف له في العلاقات القديمة الجديدة بين المغرب والكيان (يقصد إسرائيل) أنه ولأول مرة منذ 1948، يأتي وزير من هذا الكيان إلى بلد عربي ويهدد بلد عربي آخر هذا خزي وعار ".

وعن ‏عن جهود إعادة العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إلى وضعها الطبيعي في ظل أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، أجاب الرئيس الجزائري" يجب أن تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي، بشرط أن يفهم الطرف الأخر، بأن الند للند ليس استفزازا له، بل صيانة لسيادة وطننا، لهذا يجب أن تتغير التعاملات" مستطردا " لا نجد إشكالا في التبادل التجاري ولن يعرقل أي طرف مصالح الآخر، لكن الجزائر بلد كبير لا يحتاج ولن يكون تحت جناح أحد".

وفي الشأن الداخلي تمنى الرئيس تبون، مشاركة قوية للناخبين غدا في الانتخابات المحلية البلدية والولائية "من أجل التغيير المنشود" معاهدا المواطنين "بحماية أصواتهم، بمراقبة قبلية وبعدية."

ويعود مطلب الجزائر بإصلاح الجامعة العربية إلى سنوات؛ حيث سبق أن دعت في قمة عام 2005 التي استضافتها إلى إصلاح جوهري لعمل الجامعة، يشمل تدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء عوضا عن السيطرة المصرية عليه عرفا، لكن ذلك لم يتم اعتماده.

أفكارك وتعليقاتك