مقتل 25 شخصا بهجوم لمسلحين على قرية في شمال غربي أفريقيا الوسطى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2021ء) قتل 25 شخصا بهجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة تطلق على نفسها اسم "العودة والاسترداد والتأهيل" المسلحة، على قرية بإقليم أوهام بيندي، شمال غربي جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقال أساي جبان، نائب حاكم مدينة بوكارانغا المجاورة لقرية كايتا، لـ "سبوتنيك" إن 25 شخصا قتلوا بهجوم لمسلحين على القرية، موجها أصابع الاتهام إلى جماعة "العودة والاسترداد والتأهيل" المسلحة النشطة في الجزء الشمالي الغربي من أفريقيا الوسطى​​​.

وتابع المسؤول بالقول، "عناصر جماعة العودة والاسترداد والتأهيل دخلت هذا الصباح القرية، وقتلت 25 شخصا بريئا من المدنيين. لقد جاءوا للبحث عن سيارة قد صادرتها قوات الجيش"، موضحا أن من بين الضحايا أفراد من أسرته.

(تستمر)

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهوراً أمنياً منذ أواخر 2013، حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية وقوات مسيحية.

ووفقًاً للبيانات الواردة من الأمم المتحدة نهاية تموز/يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.

وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن رئيس أفريقيا الوسطى، فوستين-اركانج تواديرا، عن وقف جميع العمليات العسكرية في البلاد لإعطاء فرصة للحل السياسي للمصالحة والسلام مع كل الجماعات المسلحة ولإجراء حوار وطني شامل.

ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

وفي السادس من شباط/فبراير 2019، وقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة، عقب محادثات جرت في العاصمة السودانية الخرطوم ودامت نحو أسبوعين، على اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.