مدفيديف: الأزمة على الحدود البيلاروسية البولندية قد يكون لها عواقب عالمية

مدفيديف: الأزمة على الحدود البيلاروسية البولندية قد يكون لها عواقب عالمية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2021ء) وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، الوضع على الحدود البيلاروسية البولندية، بأنه من أشد أزمات الهجرة في أوروبا، وقد يكون له عواقب عالمية يصعب التكهن بها اليوم.

وقال مدفيديف، خلال اجتماع خصص لمشاكل تنفيذ سياسة روسيا للهجرة والمهام لزيادة فعاليتها: "دراما الهجرة الحقيقية حدثت على الحدود بين بيلاروس وبولندا، هذه، دون مبالغة، واحدة من أشد أزمات الهجرة في أوروبا، والتي يمكن، أن يكون لها عواقب عالمية"​​​.

هذا وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، توترات على خلفية تكدس آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع دخول المهاجرين؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة.

(تستمر)

ومن جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية، أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.

واستخدمت سلطات الحدود البولندية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بوقت سابق، لإبعاد المهاجرين، الذين يحاولون اجتياز السياج الحدودي بين بولندا وبيلاروس.

يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي أكد أن بلاده لن تصد تدفق المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ بسبب عدم توفر الأموال والإمكانيات، بفعل العقوبات الغربية على مينسك.

أفكارك وتعليقاتك