بوتين يفند ادعاءات الناتو حول احتمال غزو بلاده لأوكرانيا داعياً إلى ضرورة تحسين العلاقات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن كثيرين تحدثوا عن دخول قوات روسية إلى أوكرانيا في بداية العام، لكن هذا لم يحدث في الواقع، مشدداً على ضرورة تحسين العلاقات.

وقال بوتين متحدثًا في منتدى "روسيا تدعو للاستثمار: "لاحظوا، لقد تحدثوا عن دخول محتمل للقوات الروسية إلى أوكرانيا في بداية العام ​​​... لكن، كما ترون ، لم يحدث هذا."

وتابع فيما يتعلق بتحركات الناتو "روسيا لديها أيضا مخاوف حيال التدريبات واسعة النطاق بالقرب من حدودها، بما في ذلك التدريبات غير المخطط لها، كما حدث مؤخرًا في البحر الأسود".

ولفت بوتين، إلى أن: " الأمور وصلت لدرجة أن أنظمة الدفاع الصاروخي منتشرة في بولندا ورومانيا، والقاذفات الموجودة هناك من نوع "ام كا41" يمكن أيضًا تزويدها بصواريخ "توماهوك" الضاربة، وهذا يمثل لنا تهديداً أيضاً، وهذه حقيقة واضحة وشيء واضح.

(تستمر)

.. ورداً على ذلك، اضطررنا، أريد أن أؤكد اضطررنا، للبدء بتطوير أسلحة فرط صوتية"، مؤكدا في هذا الصدد "قريباً، سيظهر في روسيا سلاح فرط صوتي بسرعة قصوى تصل إلى 9 ماخ".

وأوضح الرئيس "إذا ظهرت منظومات ضاربة على أراضي أوكرانيا، تتراوح زمن مسارها إلى موسكو من 7 إلى 10 دقائق، وفي حال نشر سلاح فرط صوتي أي 5 دقائق.. سيتعين علينا إنشاء شيء مماثل ضد أولئك الذين يهددوننا بذلك... ونحن قادرون على فعل ذلك الآن".

هذا وأطلع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، الرئيس فلاديمير بوتين، على الإطلاق الناجح لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي في البحر الأبيض شمال روسيا، من فرقاطة الأميرال غورشكوف.

ويذكر أن الصاروخ من طراز "تسيركون" هو عبارة عن صاروخ مجنح و فرط صوتي شامل يستخدم لتدمير الأهداف البحرية والبرية.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية حزيران/يونيو الماضي، أن صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، القادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ وضرب أهداف على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، ستباشر أداء مهام المناوبة القتالية في القريب العاجل.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن سرعة صاروخ "تسيركون" قد تصل إلى ما يقرب من ثمانية أضعاف سرعة الصوت في الفراغ، وهو ما يعادل نحو 9700 كيلومتر في الساعة.