لوكاشينكو: أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية بسبب رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات

لوكاشينكو: أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية بسبب رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أكد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن أسباب الأزمة مع المهاجرين على الحدود، هي رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات للاجئين، إضافة إلى العقوبات.

وقال لوكوشينكو لوكالة سبوتنيك: "كان من المفترض أن يبني (الاتحاد الأوروبي) المخيمات، وبدؤوا في البناء ثم توقفوا، وعندها توقفت عن أخذهم (اللاجئون) من هناك"​​​.

وأشار في هذا الشأن إلى أن بيلاروس والاتحاد الأوروبي قد أبرما اتفاقية إعادة القبول، والتي بموجبها، إذا دخل المهاجرون إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأراضي البيلاروسية، فإن مينسك ستستعيدهم وتضعهم في بيلاروس في مخيمات اللاجئين.

وبحسب لوكاشينكو ، فإن الاتحاد الأوروبي كان أول من خالف اتفاقية إعادة القبول ولا يريد الآن مناقشة هذا الموضوع.

(تستمر)

بعد ذلك، بدأت العقوبات ضد بيلاروس.

وتابع: "أخبرت (المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل) على الفور ... بأني سأحاول حل هذه المشكلة قبل حلول العام الجديد، لأننا لسنا بحاجة إليها. وستطلب بيلاروس من اللاجئين من الشرق الأوسط، "الموجودين بشكل قانوني بتأشيرة سياحية، العودة ، لأنه لن يكون هناك ممر إنساني".

هذا وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، منذ عدة أيام، توترات على خلفية تواجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر بولندا.

وقامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع دخول هؤلاء؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة.

من جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.

أفكارك وتعليقاتك