مصدر أمني لسبوتنيك يؤكد غرق 20 شخصا وإنقاذ 7 انقلب بهم قارب في نهر بنيجيريا

مصدر أمني لسبوتنيك يؤكد غرق 20 شخصا وإنقاذ 7 انقلب بهم قارب في نهر بنيجيريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) ديانا الهاشم. أعلن الناطق باسم الشرطة في ولاية كانو شمالي نيجيريا، عبد الله هارونا مصرع 20 شخصا وإنقاذ 7 آخرين إثر انقلاب قارب في نهر في "بغواي"​​​.

قال هارونا، لوكالة سبوتنيك اليوم الأربعاء، إن انقلاب القارب في النهر أسفر عن "مصرع 20 شخصا من بينهم 14 أنثى و6 ذكور"، في حين تم إنقاذ "7 آخرين (4 ذكور و3 إناث)".

وأشار إلى "تواصل عمليات البحث، ونقل الأشخاص السبعة إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وحول العدد الإجمالي للذين كانوا على متن القارب، أفاد بأنهم كانوا من "40 إلى 50 فردا بيد أنه ليس متأكدا من الرقم الصحيح".

وعن وجود تلاميذ من مدرسة إسلامية من بين الضحايا، قال هارونا "لست متأكدا. سوف نعرف بعد اكتمال التحقيق".

وتابع "لقد بدأنا للتو مهمة الإنقاذ، وهي مستمرة، وبعد اكتمال التحقيق، سنعرف سبب الحادث، لقد تمكنا من استعادة القارب، ومن مظهره الخارجي لا نرى أي عيب".

(تستمر)

وفي ذات السياق، أعلن موقع "تشانلز تي في" المحلي نقلا عن شاهد عيان قوله، إن "الحادث وقع مساء أمس الثلاثاء وإن القارب كان يقل تلاميذ مدارس إسلامية وركاب آخرين من قرية باداو إلى بغواي".

وأضاف أنه "تم العثور على جثة امرأة وطفلها وطلاب مدرسة إسلامية، وتم نقل ربان القارب وستة ركاب آخرين إلى المستشفى". 

وتشهد البلاد وقوع العديد من الحوادث المأساوية من عمليات قتل واختطاف.

وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية، في 17 حزيران/يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين. وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.

وقال شهود عيان خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.

وكان 18 شخصا على الأقل قد قتلوا في ولاية زمفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.

وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زامفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه.

وتعاني مناطق شمال غرب نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.

أفكارك وتعليقاتك