وزير الإعلام جورج قرداحي يتجه لتقديم استقالته للحكومة غدا بعد طلب من الفرنسيين

وزير الإعلام جورج قرداحي يتجه لتقديم استقالته للحكومة غدا بعد طلب من الفرنسيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2021ء) يتجه وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي إلى إعلان استقالته من الحكومة، غدا الجمعة، بطلب من الفرنسيين، لحل الأزمة بين بيروت ودول الخليج، قبل لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، اليوم الخميس، أن الوزير جورج قرداحي يتجه إلى إعلان استقالته من الحكومة غدا، نزولا عند طلب الفرنسيين لحل الأزمة قبل لقاء الرئيس الفرنسي، ماكرون، بولي العهد السعودي​​​.

وأوضحت القناة أن اتصال بين قرداحي والرئيس ميشال عون سبق قراره بالاستقالة التي سيعلنها غدا من وزارة الإعلام، مشيرة إلى أنه سيتولى وزير التربية، عباس الحلبي، وزارة الإعلام أيضا لحين الاتفاق على شخصية تخلف قرداحي.

(تستمر)

وبينت القناة نقلا عن مصادر بالحكومة، أن رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي لم يعلم رسميا برغبة قرداحي في الاستقالة، ولكنه كان قد طلب من قرداحي الاستقالة خلال لقاء جمعمهما أمس.

والاثنين الماضي، أوضح الرئيس اللبناني، بشأن الأزمة بين لبنان ودول الخليج، على خلفية تصريحات قرداحي، أن "لم أطلب من أحد الاستقالة وقرداحي سيتصرف على أساس الأفضل للبنان"، مؤكدا أن بلاده تريد أطيب العلاقات وأفضلها مع السعودية ودول الخليج.

كانت السعودية والإمارات والكويت والبحرين قد طردت، قبل أسابيع، سفراء لبنان لديها؛ وذلك بعد تسليمهم مذكرات احتجاج رسمية على تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي قبل تسلمه حقيبة الإعلام، تضمنت ما أسماه "عبثية الحرب في اليمن".

وقال قرداحي، خلال برنامج "برلمان الشعب" الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية؛ إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تدافع عن نفسها في اليمن ضد "الاعتداءات".

ورداً على سؤال حول وجود اعتداء سعودي - إماراتي على اليمن؛ قال قرداحي، "أكيد في (يوجد) اعتداء؛ ليس لأنهم السعودية أو الإمارات، ولكن هناك اعتداء، منذ 8 سنوات، وما زال مستمراً".

ورد قرداحي، في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في سلسلة تغريدات حول الموضوع، بأنه لم يقصد بأي شكل الإساءة للسعودية أو الإمارات؛ موضحاً أن المقابلة أجريت، في آب/أغسطس الماضي، أي قبل شهر من تعيينه وزيراً في حكومة نجيب ميقاتي.

أفكارك وتعليقاتك