بوريل يبحث مع وزير الخارجية الإيراني هاتفياً آخر التطورات بشأن محادثات فيينا- خارجية إيران

بوريل يبحث مع وزير الخارجية الإيراني هاتفياً آخر التطورات بشأن محادثات فيينا- خارجية إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2021ء) ذكرت وزارة لخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بحث معه خلالها آخر التطورات بشأن المحادثات النووية الجارية في فيينا.

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية، بأن "جوزيف بوريل، وصف المحادثات في فيينا، وسعي ألمانيا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الجدي، للتوصل إلى اتفاق في فيينا، بالأمر المهم"​​​.

وقال : "أكدت على مورا (انريكي، منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران)، على العمل بشكل بناء وفاعل مع كبير المفاوضين الإيرانيين وجميع الوفود للتوصل إلى اتفاق، ودعيت إلى مرونة جميع الأطراف في مواصلة المحادثات".

(تستمر)

وأعرب بوريل، عن ارتياحه لبدء المفاوضات واستعداده ورفاقه في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل المشاكل في فيينا .

من جانبه أوضح عبد اللهيان، لبوريل: "أن الوفد الإيراني حاضر إلى طاولة المفاوضات بحسن نية وسلطة ضرورية ومبادرات تطلعية وقابلة للتنفيذ".

وأشار عبد اللهيان: "بالإضافة إلى المحادثات واجتماعات باقري كني، يعقد خبراء إيرانيون محادثات فنية ومتخصصة مع مجموعة 4 + 1 على شكل لجان فنية وتخصصية لإنهاء العقوبات.

وكانت الجولة السادسة، التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا، حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة "5+1" (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)، عام 2015، في صورته الأولى؛ بعد انسحاب واشنطن، في أيار/مايو 2018.

وجدير بالذكر، أن الاتفاق النووي أدى إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية، التي كانت مفروضة على إيران؛ مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.

غير أنه، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، عام 2018، تمت إعادة فرض عقوبات على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

أفكارك وتعليقاتك