روسيا تعتبر العقوبات الغربية ضد بيلاروس غير شرعية وتدعو لحل أزمة الهجرة عبر الحوار

روسيا تعتبر العقوبات الغربية ضد بيلاروس غير شرعية وتدعو لحل أزمة الهجرة عبر الحوار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد بيلاروس غير شرعية وغير إنسانية، داعية إلى الامتناع عن فرض العقوبات ضد مينسك واللجوء للحوار.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في بيان: "ندين بشدة التدابير التقييدية الجديدة ضد بيلاروس، التي فُرضت في آن واحد في 2 كانون الأول/ديسمبر من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا"​​​.

وأضافت زاخاروفا بحسب البيان أن "هذه العقوبات تعتبر غير شرعية مثلها مثل أي قيود تتجاوز مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. إنها (القيود) تحمل طابعا غير إنساني بسبب تأثيرها السلبي على حياة المواطنين البيلاروس العاديين".

(تستمر)

واعتبرت زاخاروفا أن الدول الغربية تحاول معاقبة بيلاروس على أزمة الهجرة التي تسببت بها سياسة "تصدير الديمقراطية" من قبل الدول الغربية إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ودعت زاخاروفا بحسب البيان، الدول الغربية إلى الامتناع عن فرض العقوبات واللجوء للحوار مع بيلاروس لتسوية أزمة المهاجرين.

وأشارت الناطقة باسم الخارجية الروسية إلى أن تاريخ أزمات الهجرة السابقة يظهر أنه لا يمكن حل تلك الأزمات إلا عن طريق التعاون الوثيق بين الدول فيما بينها، داعيا الدول الغربية للتخلي عن "ازدواجية المعايير" وسياسة الضغط عبر العقوبات غير الشرعية والخوض في تسوية عملية لأزمة الهجرة بالتعاون مع السلطات البيلاروسية.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، في 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، حزمة عقوبات جديدة على بيلاروس، بسبب مزاعم انتهاك حقوق الإنسان وأزمة الهجرة غير الشرعية بين مينسك والاتحاد الأوروبي.

واعتبرت بيلاروس، أن العقوبات المفروضة ضدها غير شرعية، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ردا على العقوبات.

وتأتي العقوبات على خلفية اتهام بروكسل لمينسك بالتسبب في أزمة هجرة على الحدود بين بيلاروس وبولندا، حيث يتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة البيلاروسية، باستغلال المهاجرين وإرسالهم على الحدود مع بولندا، ردا على العقوبات التي فٌرضت ضد مينسك سابقا بعد الانتخابات الرئاسية البيلاروسية التي جرت في آب/أغسطس 2020.

أفكارك وتعليقاتك