الدفاع الجوي الإيراني: دوي الانفجار قرب موقع نووي في نطنز كان اختبارا للدفاع الجوي

الدفاع الجوي الإيراني: دوي الانفجار قرب موقع نووي في نطنز كان اختبارا للدفاع الجوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2021ء) أكدت قيادة الدفاع الجوي الإيراني، اليوم السبت، أنها أجرت اختبارا لمنظوماتها الصاروخية في سماء منطقة بادرود التابعة لمدينة نطنز الإيرانية التي تضم منشآت نووية، نافية وقوع انفجار أو وجود ما يدعو للقلق. 

وقالت قيادة الدفاع الجوي الإيراني، في بيان " قبل فترة قصيرة قامت إحدى منظوماتنا الصاروخية بإجراء اختبار في سماء بادرود في نطنز ولا يوجد هناك ما يثير القلق"، موضحة أنه "من اجل تقييم أداء المنظومات الصاروخية نعتمد مثل هذه الاختبارات وعبر التنسيق مع شبكة منظومات الدفاع الجوي"​​​.

وكانت وكالة إرنا الرسمية قد ذكران أنه "سماع دوي انفجار في منطقة بادرود التابعة لقضاء نطنز وسط إيران ومصادر محلية تتحدث عن رؤية دخان في سماء المنطقة"، فيما أشارت إلى أن "الانفجار ناتج عن استهداف الدفاعات الجوية بنطنز جسما مجهولا بسماء المدينة".

(تستمر)

وتعرضت إيران لعدة هجمات سيبرانية في الفترة الماضية كان آخرها تعرض أنظمة الوقود في إيران إلى هجوم سيبراني، في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدى إلى تعطيل نظام توزيع الوقود المدعوم.

هذا وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في نيسان/أبريل الماضي، أن حادثا وقع في شبكة توزيع الكهرباء في محطة تخصيب اليورانيوم في "نطنز"، ولم يصب أحد بأذى، ولم يحدث أي تلوث بيئي، في حين يجري تحديد أسباب الحادث.

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل "نطنز" النووي الإيراني إلى "حوادث"، وصفت بـ "التخريبية"، ففي تموز/يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.

حينئذ، اتهم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.

وسبق وتعرضت، العام الماضي، موانئ ومحطات طاقة ومنشآت عسكرية ونووية إيرانية لعدة حوادث مشبوهة خلال فصل الصيف، وأكدت السلطات الإيرانية، وقتها، أن أحدها على الأقل مدبر (وهو الانفجار في مركز صناعة أجهزة الطرد المركزي بمنشأة نطنز النووية) من دون أن تعلن عن الجهة المسؤولة عن تنفيذه.

أفكارك وتعليقاتك