الرئيس الموريتاني يدعو لتدشين تحالف لدعم التعليم في دول الساحل الأفريقي

الرئيس الموريتاني يدعو لتدشين تحالف لدعم التعليم في دول الساحل الأفريقي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2021ء) دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني إلى إنشاء تحالف من أجل التعليم في دول الساحل الأفريقي، مطالبا البنك الدولي بدعم هذه المبادرة.

وقال ولد الغزواني، في افتتاح قمة نواكشوط حول التعليم في الساحل الأفريقي اليوم الأحد، إن "منطقة الساحل التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية لا حصر لها، مدعوة إلى إنشاء أنظمة تعليمية فعالة ومتطورة نوعيا​​​... قادرة على إعادة إنشاء رابط مدني قوي بما فيه الكفاية لإرساء لحمة اجتماعية ووطنية مستقرة وصلبة".

ودعا الرئيس إلى إنشاء تحالف من أجل التعليم في الساحل "ليشكل فضاء لإثراء وتبادل التجارب وتلاقي دعم شركائنا" كما دعا إلى إنشاء معهد عال للساحل لعلوم التعليم والإبداع التربوي.

(تستمر)

ويشارك في قمة نواكشوط للتعليم، رئيس النيجر محمد بازوم، ورئيس الوزراء المالي شوغيل كوكالا مايغا، إضافة إلى ممثلين عن كل من تشاد، وبوركينا فاسو، ونائب رئيس البنك الدولي بمنطقة غرب ووسط إفريقيا.

وتهدف القمة التي تنعقد تحت شعار: "مستقبل الساحل يتأسس في المدرسة اليوم"، إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة لتحسين نوعية التعليم في منطقة الساحل، التي تواجه جملة من التحديات تحول دونها عن توفير تعليم شامل لأطفالها وبنوعية جيدة.

وسترسم القمة خارطة طريق لتحسين الاستثمار في مجال التعليم الابتدائي على مستوى منطقة الساحل خلال السنوات العشر المقبلة.

وعلى الرغم من أن بلدان منطقة الساحل ضاعفت خلال السنوات الـ15 الماضية، عدد الملتحقين بالمدارس الابتدائية والثانوية، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من التحديات في إمكانية توفير تعليم بنوعية جيدة لجميع شباب وفتح مدارس في مناطق تعاني من تردي الأوضاع الأمنية.

وقد تسبب الوضع الأمني ​​في مناطق عديدة بمالي وبوركينا فاسو والنيجر في إغلاق عدد من المدارس مما أدى إلى نزوح آلاف الطلاب وارتفاع البطالة والأمية.

وفي بوركينا فاسو، ووفقا لتقرير رسمي، أغلقت أكثر من 400 مدرسة بداية العام الدراسي 2021-2022 بسبب انعدام الأمن، ليصبح عدد المدارس المغلقة في بوركينا فاسو 2682 مدرسة.

أفكارك وتعليقاتك