إعادة - تركيا تؤيد إجلاء المرتزقة من ليبيا تزامنا مع خروج المرتزقة المتحالفة مع قوى أخرى - المحجوب

إعادة - تركيا تؤيد إجلاء المرتزقة من ليبيا تزامنا مع خروج المرتزقة المتحالفة مع قوى أخرى - المحجوب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) . أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، أن لقاءات اللجنة العسكرية الليبية "5+5" في تركيا، أسفرت عن تأكيد أنقرة موافقتها على إجلاء المرتزقة وإنهاء تواجدها بليبيا بالتزامن مع خروج باقي المرتزقة بشكل يشمل الجميع من جميع أنحاء ليبيا​​​.

وقال المحجوب في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه إن "لقاءات اللجنة العسكرية 5+5 في تركيا أسفرت على نتائج ايجابية ومشجعة للغاية تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي"، قائلاً :"الجانب التركي أكد على أجلاء المرتزقة وتواجده في داخل ليبيا بالتزامن مع خروج باقي المرتزقة بشكل يشمل الجميع حسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية لذلك".

(تستمر)

واضاف أن "الجانب التركي اكدوا على اهتمامهم وحرصهم على استقرار ليبيا والقبول بنتائج الانتخابات مهما كان من سيفوز بها من المرشحين للرئاسة طالما إنها إرادة الشعب الليبي وأنها ستتعاون من أجل علاقات متميزة تحترم فيها سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها".

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الليبي أن "تركيا طالبت ولديها الرغبة في العمل على التنسيق للبدء في فتح رحلات مباشرة بين تركيا وبنغازي والتطلع للتعاون التجاري والاقتصادي".

وأشار إلى أن "اللجنة العسكرية 5+5 أشادت بحفاوة الاستقبال وروح التفاهم والود الذي أبداه الجانب التركي واستعداده لتسهيل عمل اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاقية جنيف حتى تستقر ليبيا".

وفي وقت سابق أكد عضو اللجنة العسكرية الليبية 5+5 الفريق فرج الصوصاع في حديث خاص مع وكالة سبوتنيك على أن تركيا اشترطت انسحابا متزامنا من قبل جميع الأطراف لإخراج المرتزقة من ليبيا

وقال الصوصاع، إن اللجنة طالبت تركيا بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، لافتاً إلى ترحيب أنقرة بطلب اللجنة العسكرية شريطة أن يكون الانسحاب متزامنا من قبل جميع الأطراف.

وأضاف أن "تم إجراء محادثات مع الجانب التركي بخصوص تنفيذ مقررات مؤتمر برلين وقرار وقف إطلاق النار، وما ترتب عليه من سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا"، مضيفاً أنه "أثناء هذه المحادثات طلبت اللجنة العسكرية المشتركة من الجانب التركي ضرورة سحب المرتزقة من الطرفين وفقا للخطة الموضوعة التي تقضي بسحب جميع المرتزقة وكذلك القوات الأجنبية تحقيقا لمبدأ السيادة الوطنية".

وأشار إلى أن "اللجنة العسكرية ستتوجه إلى موسكو لنفس الطلب، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن الداعمة لقرارات اللجنة العسكرية المشتركة على أن يكون الانسحاب المتزامن تحت إشراف المراقبين الدوليين والمحليين".

ويعتبر سحب القوات الأجنبية والمرتزقة أمر ملح لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا وإرساء الاستقرار في البلاد بعد عشر سنوات على سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

أفكارك وتعليقاتك