تعاون روسيا والهند في أفغانستان مستمر.. ولا يجوز استخدام أراضية لإيواء الإرهاب– بيان مشترك

(@FahadShabbir)

تعاون روسيا والهند في أفغانستان مستمر.. ولا يجوز استخدام أراضية لإيواء الإرهاب– بيان مشترك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى التعاون الوثيق بشأن أفغانستان، بما في ذلك من خلال إنشاء آلية استشارية بين مجلسي الأمن في البلدين.

وجاء في البيان المشترك الصادر عقب لقاء القمة الـ 21 الروسية الهندية - "روسيا والهند.. شراكة من أجل السلام والتقدم والازدهار" نشر على موقع الكرملين الرسمي: "رحب الزعيمان بالتعاون الوثيق بين روسيا الاتحادية والهند بشأن أفغانستان، بما في ذلك من خلال إنشاء آلية استشارية دائمة بشأن هذه المسألة بين مجلسي الأمن في البلدين".

وأضاف "شدد الزعيمان على أنه لا ينبغي استخدام أراضي أفغانستان لإيواء أي مجموعات إرهابية أو تدريبها أو تمويلها ،بما في ذلك تنظيمات داعش و" القاعدة" ومنظمة " لشكر طيبة" الإرهابية(المحظورة في روسيا الاتحادية).

(تستمر)

. كما اعلنا التزامهما الراسخ بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ، بما في ذلك تمويله وتفكيك البنية التحتية للإرهاب ومكافحة التطرف، حتى لا تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهاب العالمي"، واكد الزعيمان على ضرورة إنشاء حكومة أفغانية شاملة.

وأشار الطرفان إلى أهمية قرارات الأمم المتحدة بشأن أفغانستان، وكذلك الوثائق النهائية لصيغة موسكو للمشاورات والآليات الدولية والإقليمية الأخرى؛ والدور المحوري للأمم المتحدة في أفغانستان".

وأعرب الرئيسان عن دعمهم القوي لأفغانستان لتنعم بالسلام والأمن والاستقرار، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وضمان عدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما ناقشا الوضع الإنساني في أفغانستان وضرورة تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني".

هذا وتواصل روسيا إمداد أفغانستان بالمساعدات الإنسانية؛ وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس الماضي، إن موسكو ستواصل إمداد أفغانستان بالمساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن حكومة طالبان تواجه سلسلة تحديات، أبرزها إحياء اقتصاد البلاد المنهار؛ بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.

وتفاقمت الأزمة بعد تجميد واشنطن نحو 10 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني؛ وتزايد التراجع مع وقف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تمويل أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك