البنتاغون ينفي تهديد طائرة استطلاع تابعة للناتو لأخرى مدنية فوق البحر الأسود السبت الماضي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2021ء) أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، أن طائرة الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لم تمثل أي تهديد ضد طائرة مدنية فوق البحر الأسود السبت الماضي، حيث كانت في طريقها إلى موسكو من تل أبيب، وغيرت مستوى تحليقها بسبب طائرة الاستطلاع.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في إفادة صحفية، بخصوص الحادث، إنه لم يكن هناك أي تهديد وأن طائرة الاستطلاع كانت تطير في مستوى مختلف عن الطائرة المدنية، متهما روسيا بالحديث الكثير عن واقعة "لم تحدث"​​​.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأحد، أنه لا يمكن للولايات المتحدة والناتو أن يخاطروا بحياة الناس دون عقاب، وذلك معلقاً على حادث الطائرة فوق البحر الأسود.

(تستمر)

وكتبت زاخاروفا على قناتها في التلغرام: "أعمال القوات الجوية الأميركية شكلت خطراً للطيران المدني. وإذا تمكنا من تجنب كارثة في الأجواء فوق البحر الأسود، هذا لا يعني أن الولايات المتحدة والناتو يمكنهم مواصلة المخاطرة بحياة الناس دون عقاب".

وكشفت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، السبت الماضي، أن طائرة ركاب مدنية كانت قادمة من تل أبيب في طريقها إلى العاصمة الروسية موسكو غيرت مستوى ارتفاعها بسبب تحليق طائرة استطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المسار المخصص للطائرات المدنية.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

وأعربت موسكو عن قلقها في أكثر من مناسبة إزاء تعزيز الناتو قواته في البحر الأسود؛ مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة، ودق إسفين بين دول الجوار.