لا مانع من انضمام واشنطن إلى صيغة "نورماندي" - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2021ء) أكد القائم بأعمال مدير الإدارة الأوروبية الثالثة بوزارة الخارجية الروسية، أوليغ كراسنيتسكي، اليوم الأربعاء، على استئناف عمل قنوات التفاوض بين روسيا وأميركا بشأن التسوية الأوكرانية، وأنه لا توجد موانع لانضمام الولايات المتحدة إلى صيغة "نورماندي".

وقال كراسنيتسكي لوكالة سبوتنيك: "هذه المسألة (انضمام واشنطن إلى صيغة نورماندي)، تظهر بشكل مستمر، من حيث المبدأ لا توجد موانع لانضمامها لأنها تؤثر حقًا على أوكرانيا، ويعتمد الكثير على موقف واشنطن في حل النزاع الأوكراني​​​.. وإذا كانت الولايات المتحدة مستعدة حقًا للمساهمة فنحن دائمًا منفتحون لممارسة أميركا نفوذها على كييف".

ووفقاً له، في وقت سابق ، أثناء رئاسة باراك أوباما، كانت هناك قنوات تفاوض مع الجانب الأميركي، والآن يتم استئنافها.

(تستمر)

وأضافت كراسنيتسكي: "لذلك، فإن الأمر الآن يتعلق بالتقنية، إما في داخل صيغة "نورماندي"، أو من خارجها، ولكن يتم الاعتراف دائمًا بأهمية مكانة الولايات المتحدة في تسوية الوضع الداخلي الأوكراني، ولا يمكن لأحد من المختصين إنكار ذلك".

وتعتقد الخارجية الروسية أن ألمانيا وفرنسا لن تعترضا على توسيع "صيغة نورماندي" بدخول الولايات المتحدة.

هذا وعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن و الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قمة، يوم أمس الثلاثاء، عبر دائرة فيديو وسط تصاعد في التوتر على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.

وقالت واشنطن إن بايدن عبر عن "مخاوفه العميقة" إزاء حشد قوات روسية بالقرب من أوكرانيا، مهدداً بفرض "عقوبات اقتصادية قوية وإجراءات أخرى".

وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق، إن المحادثات كانت ضرورية لأن التوتر في أوروبا "ازداد إلى درجة لا يمكن السيطرة عليها" على حد وصفها.

وتريد موسكو الحصول على ضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن القوى الغربية تقول إن سيادة أوكرانيا يجب أن تُحترم.

ويأتي كل هذا على خلفية مزاعم الغرب بأن روسيا تحشد قوات ضخمة على حدودها مع أوكرانيا، متهمة موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه روسيا، وأن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادي لا يجب أن يقلق أحداً.