الدفاع الأرمينية تعلن عن تعرض مواقعها لقصف مكثف على الحدود مع أذربيجان

الدفاع الأرمينية تعلن عن تعرض مواقعها لقصف مكثف على الحدود مع أذربيجان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الخميس، عن تعرض مواقع القوات المسلحة الأرمينية على الحدود مع أذربيجان، لإطلاق نار كثيف استمر حوالي الساعة.

وجاء في بيان الدفاع الأرمينية على موقعها الرسمي: "قامت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية مجددا بأعمال استفزازية، اليوم 9 كانون الأول/ديسمبر حيث تم إطلاق النار من الساعة 16:25 (15:25 بتوقيت موسكو) بأسلحة رشاشة من مختلف العيارات على المواقع العسكرية الأرمنية المتمركزة على جزء من الحدود الأرمنية الأذربيجانية في منطقة غغاركونيك"​​​.

وأشار البيان إلى أن الجانب الأرميني اتخذ إجراءات جوابية. وأوضح المكتب الصحفي للوزارة، أن تبادل إطلاق النار استمر حتى الساعة 16.

(تستمر)

00 بتوقيت موسكو.

أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن تعرض مواقعها على الحدود مع أرمينيا في منطقة كيلبجار، للقصف ما تتطلب رداً مناسبا من وحدات الجيش الأذربيجاني.

وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني باشينيان، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، اجتماعا في سوتشي، يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لبحث تنفيذ الاتفاقات المبرمة بشأن إقليم قره باغ.

وقال الرئيس بوتين، عقب اللقاء، إن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا التي أعتبرها أساسية، أولها وضع آليات لترسيم الحدود بين الدولتين، قبل نهاية العام.

وكان المكتب الصحافي للكرملين كشف في وقت سابق، أنّ المحادثات في سوتشي ستتناول سير تحقيق اتفاقات قادة الدول الثلاث، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، و11 يناير/ كانون الثاني 2021، وتحديد الخطوات اللاحقة، لتعزيز الاستقرار وتنظيم الحياة السلمية في المنطقة.

وتوصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، في 9 تشرين الأول/نوفمبر 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ؛ حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ في اليوم التالي؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

أفكارك وتعليقاتك