صقر غباش يؤكد أهمية تفعيل جميعَ قنواتِ الحوارِ والعملِ المشترك ِبين الدولِ الإسلاميةِ

صقر غباش يؤكد أهمية تفعيل جميعَ قنواتِ الحوارِ والعملِ المشترك ِبين الدولِ الإسلاميةِ

- في كلمته أمام الدورة الـ 16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

- صقر غباش : الإمارات تتواصل بعقول منفتحة وبأنفس متسامحة مع بلدان وشعوب العالم.

إسطنبول في 10 ديسمبر / وام / أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن ديننا الإسلامي يتسم بالاعتدال والتسامح والوسطية وإعمال العقل والتفكير والتدبر، وهذا خير معين لنا لكي نفتح أبواب الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات والأديان، ولكي نعزز نقاط الالتقاء والتلاقي وأن نضيق مساحات الخلاف والاختلاف تطبيقا لقوله تعالى "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وقال معاليه : حان الوقت لكي نفعل وثيقة برنامج عمل منظمة المؤتمر الإسلامي /2016 - 2025/ الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي الـ 13 بإسطنبول، وجميع قنوات الحوار والعمل المشترك بين الدول الإسلامية بما يساعد على ردم هوة الخلافات التي قد تكون قائمة بين بعض الدول، حتى يمكننا أن نتحدث ونتواصل بصوت مشترك وبعقول منفتحة وبأنفس متسامحة مع بلدان وشعوب الأمم الأخرى، وهو النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة.

(تستمر)

جاء ذلك في كلمة معاليه أمام أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليا في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.

ويضم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سعادة كل من عائشة رضا البيرق رئيسة المجموعة، وجميلة أحمد المهيري نائبة رئيس المجموعة، وسمية عبد الله السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس وسعاد عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى استضافة دولة الإمارات في فبراير 2019 المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالميا، حيث صدر عن هذا المؤتمر "وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" ووقع عليها قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأصبح يوم توقيعها الذي يصادف الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا، ووضعتها على رأس أولويات سياستها الخارجية، وتؤكد دائما على أنها لن تتخلى عن موقفها الراسخ الذي يتماشى مع الموقف العربي في دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية .

وفي ما يتعلق بأفغانستان، أكد معاليه على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار فيها ودعم جهود الاغاثة والأعمال الإنسانية .. مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعمل جاهدة كذلك على دعم حقوق الأقليات المسلمة بكل الوسائل التي تتيحها القنوات الدولية، وقدمت الدعم والمساندة لها.

وأكد معاليه أهمية، أن يثمر هذا المؤتمر النتائج التي نطمح جميعا في تحقيقها بما يخدم مصالح شعوبنا وبلداننا الإسلامية.

وأختتم معاليه كلمته بقول الحق سبحانه وتعالى / ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب / صدق الله العظيم .. معربا عن شكره وتقديره لمعالي البروفيسور مصطفى شنتوب، رئيس مجلس الأمة الكبير لجمهورية تركيا، وأعضائه، على حفاوة الاستقبال والإعداد المتميز لأعمال هذا المؤتمر.

أفكارك وتعليقاتك