رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يعلن استئناف العمل في محطة بوشهر نهاية الشهر الجاري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2021ء) أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أن محطة "بوشهر" النووية لتوليد الكهرباء، ستعاود نشاطها في 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وقال إسلامي في تصريحات للتلفزيون الإيراني، "يُعاد تشغيل محطة بوشهر، في 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري"​​​.

وأوضح، أن المحطة انتجت حوالي 52 مليار كيلوواط من الكهرباء، حتى 2 تشرين الأول/كتوبر 2021، جرى توزيعها في شبكة الكهرباء الوطنية؛ ومنذ ذلك الحين، دخلت في عملية الإصلاح واستبدال الوقود.

وأكد إسلامي أن منظمة الطاقة الإيرانية ترفض طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دخول ورشة عمل في منشأة كرج النووية؛ قائلا، إنه أمر "يتجاوز الضمانات المشتركة".

(تستمر)

وأضاف إسلامي، إيران "لم تنتهك اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"؛ نافيا الاتهامات الموجهة لها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.

وقال إسلامي: "محادثاتنا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (رافائيل ماريانو) غروسي، بشأن منشأة كرج، مستمرة".

وألمح المسؤول الإيراني إلى أن قضية منشأة "كرج"، وبعض القضايا الأخرى المدرجة في خطة العمل المشتركة الشاملة، "خارج نطاق الضمانات".

وقال في هذا الصدد، "قضية منشأة كرج النووية، وغيرها من القضايا التي تضمنها الاتفاق النووي، لا تخضع لاتفاق الضمانات .. بما أن أطراف الاتفاق النووي لا تتعهد بالتزاماتها، وتفرض علينا حظرا جائرا وغير قانونيا، وتزيد من وطأته كل يوم؛ فلا داعي لإجبارنا على الالتزام بتعهداتنا".

وتابع قائلا، "نعمل في إطار اتفاق الضمانات، ومعاهدة عدم الانتشار النووي؛ ولا نقبل بشيء خارج هذا الإطار".

وأكد إسلامي على ضرورة الامتثال للالتزامات، إذا كان سيتم تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، حول البرنامج النووي الإيراني.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "إدارة شبكة الطاقة الإيرانية"، مصطفى رجبي مشهدي، الشهر الماضي، أن المحطة سوف تستأنف عملها، أوائل كانون الثاني/يناير المقبل، بعد توقفها عن التشغيل مؤقتا، للخضوع لبعض الإصلاحات.

وتقع محطة "بوشهر" النووية، جنوبي إيران، وبدأ تشغيلها في أواخر عام 2013؛ وتنتج طاقة كهربائية بقدرة ألف ميغاواط.