رئيس الوزراء الإسرائيلي يهنئ شولتس بتوليه منصب مستشار ألمانيا ويؤكد على مواصلة التعاون

(@FahadShabbir)

رئيس الوزراء الإسرائيلي يهنئ شولتس بتوليه منصب مستشار ألمانيا ويؤكد على مواصلة التعاون

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2021ء) هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، المستشار الألماني أولاف شولتس على توليه منصبه، مؤكدا على مواصلة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "تحدث رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، مع المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتس، وهنأه بمناسبة توليه المنصب، متمنيًا له النجاح والتوفيق في أداء منصبه"​​​.

وأكد الزعيمان على "أهمية العلاقة الراسخة بين إسرائيل وألمانيا، واتفقا على مواصلة التعاون المثمر بين الدولتين في سلسلة طويلة من المجالات الاقتصادية، والسياسية والأمنية".

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي المستشار شولتس على "التزامه بدولة إسرائيل وبأمنها، وفي هذا السياق، تحدث الاثنان كذلك عن أهمية الجهد الرامي إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي".

(تستمر)

بحسب البيان.

ووجّه رئيس الوزراء للمستشار دعوة لزيارة إسرائيل، واتفق الزعيمان على البقاء على تواصل مستمر ومباشر بينهما.

وانتخب البرلمان الألماني "البوندستاغ"، في الثامن من الشهر الجاري، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس (63 عاما)، مستشارا جديدا لألمانيا، خلفا للمستشارة، أنغيلا ميركل، التي ظلت في منصب المستشارية لمدة 16 عاما.

وفاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتس في الانتخابات العامة التي جرت في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد حصوله على 25.7 بالمئة من الأصوات، وحل في المركز الثاني ائتلاف المحافظين المكون من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي البافاري بحصوله على 24.1 بالمئة من الأصوات، بينما حصل حزب "الخضر" على 14.8 بالمئة من الأصوات.

وكان بينيت قد أشاد، عند استقباله ميركل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خلال زيارة وداع لإسرائيل قبل مغادرتها منصبها، بما وصفه بدعم المستشارة الألمانية لإسرائيل في مواجهة إيران.

ووفقا لوسائل إعلام ألمانية، أكدت ميركل خلال اللقاء مع بينيت استمرار مسؤولية ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، وأكدت أن "ذلك ليس مجالا للحياد، بل لاتخاذ موقف واضح لصالح أمن إسرائيل مهما كان الوضع صعبا ".

ووصفت ميركل أمن إسرائيل بأنه "جزء من سبب وجودنا"، ووصفته بأنه "قضية مركزية" لكل حكومة ألمانية مستقبلية، مضيفة، "يجب أن تؤخذ التهديدات الإيرانية ضد وجود إسرائيل بجدية بالغة.

وبالمقابل أقرت المستشارة الألمانية السابقة بوجود خلافات تظهر أحيانا، "كما هو حاصل في الموضوع الفلسطيني مثلا"، مؤكدة أنه من الخطأ إسناد العلاقات على ذكرى المحرقة فقط".

وأكدت ميركل أنها تؤيد حل الدولتين. وقالت "وهكذا سيتمكن الفلسطينيون من العيش في بلادهم بأمان".

وتابعت "ينبغي الاهتمام بجيران إسرائيل وثمة طريق واحدة صحيحة. وسياسة الاستيطان هي أمر يضع مصاعب وبالإمكان التحدث عن ذلك.

أفكارك وتعليقاتك