الخارجية الفلسطينية تنظر بإيجابية لتصريح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول عنف المستوطنين

الخارجية الفلسطينية تنظر بإيجابية لتصريح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول عنف المستوطنين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها تنظر بإيجابية لتصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، حول "عنف المستوطنين"؛ واعتبرتها أول اعتراف رسمي إسرائيلي بانتهاكات ما وصفتها بـ "عناصر الإرهاب اليهودي"، ضد الفلسطينيين.

وقالت الخارجية، في بيان لها، إنها ترى هذا الاعتراف "خطوة أولى في "الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية، رغم ما لاحظناه من تنافس بين منظمات وجمعيات المستوطنين الإرهابية ومن يمثلها في المستوى السياسي في مهاجمة الوزير بارليف، ونعته باللاسامية وعديد الالفاظ البذيئة، كان على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي هب للدفاع عن المستوطنين وإرهابهم"​​​.

وطالبت الخارجية الفلسطينية وزراء أحزاب الوسط في الحكومة الإسرائيلية "بأن يخرجوا عن صمتهم، ليعلنوا بكل وضوح إدانتهم ومعارضتهم لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم".

(تستمر)

واعتبرت أن ذلك يساهم في إنجاح إجراءات بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويساعد أيضاً في توفير المناخ والأجواء اللازمة، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

وكان بارليف كتب، على حسابه في "تويتر"، الاثنين الماضي، إنه التقى بمساعدة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند؛ وبدورها كانت مهتمة بمناقشة "عنف المستوطنين"، وكيفية الحد من التوترات في المنطقة، وتقوية السلطة الفلسطينية.

وأثار وصف بارليف (عنف المستوطنين) هجوما حادا ضده من اليمين الإسرائيلي، وعلى رأسهم حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينيت، الذي وصف المستوطنين في الضفة الغربية بأنهم "درع واقي" للإسرائيليين، وأنهم يعانون يوميا من العنف والإرهاب منذ عقود.

ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام، وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ وتؤكد الأمم المتحدة عدم شرعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ العام 1967، في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتفيد تقارير فلسطينية، بأن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يستهدفون، بشكل متكرر، الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي المحاذية للمستوطنات.

أفكارك وتعليقاتك