طيران الإمارات بكامل طاقتها إلى بريسبن الأسترالية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 ديسمبر 2021ء) أعلنت طيران الإمارات عن تعزيز طاقتها على الرحلات بين دبي وبريسبن في ولاية كوينزلاند اعتبارا من اليوم 16 ديسمبر وذلك إثر تخفيف القيود الحكومية على السفر الدولي بعد أن حققت أستراليا هدفها بالوصول إلى 80% معدل تطعيم بجرعتين وستعمل رحلات طيران الإمارات بكامل طاقتها بين دبي وبيرث في ولاية أستراليا الغربية اعتبارا من 5 فبراير 2022.

ومع عودة الرحلات الدولية إلى كوينزلاند بكامل طاقتها يمكن للرحلة "ئي كيه 430" من دبي إلى بريسبن أن تحمل أكثر من 350 راكبا حيث تعمل بطائرة بوينج 777-300ER بتقسيم الدرجات الثلاث كما سترفع طيران الإمارات طاقتها الأسبوعية على خط دبي/ بريسبن إلى خمس مرات أسبوعيا وذلك اعتبارا من 1 يناير 2022 مع إمكانية المزيد تماشيا مع نمو الطلب.

(تستمر)

وسوف ترفع طيران الإمارات طاقتها على خط دبي/ بيرث بزيادة عدد الرحلات "ئي كيه 420/ 421" إلى خمس مرات أسبوعيا لاستيعاب مزيد من المواطنين الأستراليين والمقيمين العائدين إلى بلادهم وكذلك المسافرين الدوليين الذين يخططون لزيارة ولاية أستراليا الغربية.

ولن يحتاج الأجانب المؤهلون المسافرون إلى بريسبن إلى دخول الحجر الصحي في مرافق الدولة ويمكنهم الآن عزل أنفسهم في المنزل بناء على سلسلة من متطلبات حكومة كوينزلاند كما أن المسافرين الملقحين الذين يصلون إلى بيرث لن يخضعوا للحجر الصحي أيضا لكن سيطلب منهم اتباع إرشادات أستراليا الغربية بشأن وصول الركاب الدوليين مع إثبات التطعيم الكامل.

وقال باري براون نائب رئيس عمليات طيران الإمارات التجارية في أستراليا " مع النمو المستمر في الطلب على السفر الدولي فإن طيران الإمارات توفر مزيدا من الخيارات للأستراليين المؤهلين الذين يتطلعون إلى العودة إلى ديارهم والاجتماع مع أحبائهم ويتزامن ذلك مع احتفالنا بمرور 25 عاما على إطلاق عملياتنا في أستراليا وكذلك تعزيز خدماتنا إلى سيدني وملبورن بإعادة طائرات A380 الرائدة لخدمة عملائنا الذين يسافرون من وإلى نيو ساوث ويلز".

يذكر أن طيران الإمارات واصلت تشغيل خدماتها خلال انتشار الجائحة على الرغم من التحديات التي فرضتها القيود ووفرت سبل السفر لأكثر من 93000 أسترالي كانوا عالقين في الخارج كما حافظت عبر خدمات الشحن على حركة البضائع الأساسية والروابط التجارية الحيوية بين أستراليا والعالم من دون انقطاع وقدمت دعما لا يقدر بثمن للشركات الأسترالية خلال الظروف الصعبة.