هجوم مسلح على قرية شمال غربي إفريقيا الوسطى يوقع 4 قتلى بينهم جندي و8 مصابين على الأقل

(@FahadShabbir)

هجوم مسلح على قرية شمال غربي إفريقيا الوسطى يوقع 4 قتلى بينهم جندي و8 مصابين على الأقل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 ديسمبر 2021ء) إيلي غبيلو. قتل 4 أشخاص من بينهم جندي من القوات المسلحة في إفريقيا الوسطى وأُصيب 8 على الأقل إثر هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لمجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" والتي تأسست في عام 2015​​​.

أعلن جون أولريش سيمبي كابنغا، نائب مقاطعة ناغونداي" لسبوتنيك، اليوم الأحد، "مقتل أربعة أشخاص من بينهم جندي في القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى، وإصابة 8 آخرين إثر هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لمجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" في قرية "مان" بمقاطعة "ليم باندي" (شمال غرب إفريقيا الوسطى).

وأعرب كبانغا لوكالة سبوتنيك عن إدانته للحادث وقال إن "المهاجمين اقتحموا المكان في حوالي الرابعة فجرا، وقتلوا الناس وهو ما أجبر بعضهم على الفرار صوب الأدغال والبعض الأخر نحو دولة الكاميرون".

(تستمر)

وأضاف أنه "في الوقت الحالي، تسيطر القوات المسلحة على القرية".

وذكر أنه "تم دفن الجثث الأخرى ويتم العمل على إعادة جثمان الجندي إلى بانغي".

يُذكر أن النائب عن منطقة "ناغونداي 1" في إفريقيا الوسطى، برنار ديلا، كان قد أعلن في الأول من أب/أغسطس الماضي أن الهجوم الذي شنه مسلحو مجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل في الليلة الماضية على قرية "مان" الواقعة شمال غربي البلاد، بالقرب من الحدود مع تشاد والكاميرون، أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 3 واختطاف شخصين.

وتقع تلك القرية على بعد حوالي 20 كيلومترا من " ناغونداي" بمقاطعة "ليم باندي".

وتابع ديلا قائلاً لوكالة سبوتنيك، إن "عناصر الجماعة المسلحة التي تنتمي إلى "تحالف الوطنيين للتغيير" قاموا بحصار القرية اعتبارا من الساعة الثالثة صباحا وشنوا هجوما على قواعد جيش جمهورية إفريقيا الوسطى الذين انسحبوا من "مان" صوب "بانغ".

وأضاف: "أن هذا الحادث زاد من معاناة الشعب".

وتُعد تلك الجماعة من أقوى الجماعات المسلحة في إفريقيا الوسطى، وفي نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي انضمت إلى التحالف المتمرد الذي سعى إلى قلب نظام حكم الرئيس فوستين أرشانج تواديرا وإحباط إعادة انتخابه.

وأعيد انتخاب تواديرا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، في انتخابات عامة نُظمت في كانون الثاني/يناير الماضي حصل فيها على 54 بالمئة من الأصوات، فيما بلغت نسبة المشاركة 76.3 بالمئة من الناخبين المسجلين.

وتصاعدت التوترات في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من أن تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة ليس سوى أحدث تصعيد في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.

ومنذ كانون الثاني/يناير، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

أفكارك وتعليقاتك