وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران لا تملك أوراق مساومة في محادثات فيينا

وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران لا تملك أوراق مساومة في محادثات فيينا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الاثنين، أن إيران لا تملك أوراق مساومة حقيقية في محادثات فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، داعيا إلى تخطي إستراتيجية المماطلة التي تعتمدها إيران بغرض كسب الوقت.

وقال غانتس خلال مساءلة أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، إن "إسرائيل منهمكة خلال العام ونصف العام الأخير ببناء قوة وامتلاك وسائط حديثة تحفظ التفوق الأمني لإسرائيل في المنطقة، في مواجهة كافة المخاطر والتهديدات"​​​.

وخلال الجلسة التي ناقشت المستجدات في الملف النووي الإيراني، واحتمال عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، وكذلك تصاعد العمليات المسلحة في الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين، قال غانتس إن "الوضع الداخلي في إيران بمثابة فرصة للعالم، فإيران ليست دولة عظمى، حيث يعاني مواطنوها من وضع اقتصادي صعب، إذ تراجع استثمارها في التنمية إلى النصف بالعقد الأخير، وتعاني من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة".

(تستمر)

وتابع غانتس، "يدرك قادة النظام الإيراني وضعهم جيدا، وبالتالي، تدخل إيران في مفاوضات بدون أوراق مساومة حقيقية، وعليه من الممكن والضروري كسر إستراتيجية إيران بالمماطلة لكسب الوقت. إننا نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا متأكد أنه قريبا سيتم توسيع العمليات العلنية والسرية، باستخدام وسائل متنوعة".

وتركز طهران خلال محادثات فيينا، على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور، فيما تعتبر إسرائيل، بالمقابل، أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديداً لها، وتقول إنها "ليست ملزمة بالاتفاق، وألمحت سابقاً لاستعدادها للقيام بعمل عسكري ضد إيران للدفاع عن أمنها".

وحول العمليات المسلحة وتصاعد التوتر في الضفة الغربية، قال غانتس إنه "في ظل مواجهة التحذيرات المتزايدة بالأسابيع الأخيرة، قمنا بعمليات استباقية واسعة النطاق، حدت من القدرات والنوايا".

وأضاف غانتس "سنستمر بهذه العمليات والحملات، وسنكثف من قوات الجيش بالميدان لوقف العمليات الإرهابية، وسنفرض ثمنا على كل من يحاول التحريض على العنف. سوف ننشط قبالة أي محاولة من قبل حماس للمساس بالمواطنين الإسرائيليين أو أن تصبح أقوى".

وفيما يتعلق باعتداءات وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، قال غانتس "شهدنا اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إلحاق الأذى الجسدي والمساس بالممتلكات وإلحاق الأضرار بها، فهذه الأحداث لن نقبلها ولن نتسامح معها سنواصل العمل للحفاظ على القانون والنظام ".

أفكارك وتعليقاتك