سفراء 12 دولة معتمدين لدى الأمم المتحدة يتفقدون مواقع عسكرية إسرائيلية برفقة قادة من الجيش

سفراء 12 دولة معتمدين لدى الأمم المتحدة يتفقدون مواقع عسكرية إسرائيلية برفقة قادة من الجيش

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) قامت بعثة مكونة من سفراء 12 دولة معتمدين لدى الأمم المتحدة تزور إسرائيل حاليا، اليوم الاثنين، بزيارة "لأحد الأنفاق الهجومية التابعة لتنظيم حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية مع إسرائيل، رفقة قادة من الجيش". حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي​​​.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي "استضاف بعثة من الأمم المتحدة قوامها سفراء 12 دولة، حيث تلقوا من قادة الجبهات المختلفة شرحًا على أهم التطورات والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل".

وأضاف أدرعي أن "البعثة زارت أماكن مختلفة يرافقها ممثلون عن وزارة الخارجية وسفير إسرائيل في الأمم المتحدة، سعادة السفير جلعاد أردان.

(تستمر)

واستهلت البعثة زيارتها في موقع (فرقة الجليل) حيث اطلعت من قائد قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة، اللواء تال كالمان، وقائد الفرقة العميد شلومي بيندر، على أهم المعطيات والمستجدات الميدانية.

وتابع أدرعي قائلا إن "البعثة زارت النفق الإرهابي الذي حفره حزب الله من جنوب لبنان، حيث تلقى السفراء شرحًا مفصلًا عن الوضع الميداني وتحدياته، الوضع في لبنان، تموضع حزب الله وتعزيز قواه على الحدود وتداعيات التأثير الإيراني على المنطقة".

كما زارت البعثة الأممية قاعدة بلماحيم الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي حيث تلقى السفراء شرحًا على أنظمة الدفاع الجوية، من بينها منظومة القبة الحديدية.

وقال أدرعي "على الحدود مع غزة، تم إطلاع الوفد الأممي على أهم التحديات الأمنية، متلقين شرحًا عن الجبهة الجنوبية لتختتم الزيارة في سرب الطائرات من نوع F35  في قاعدة (نيفاتيم) الجوية".

وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد آردان، إن "زيارة السفراء على الحدود الشمالية والجنوبية كشفت لهم التهديدات الأمنية التي يواجهها مواطنو إسرائيل من قبل المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران. وقد استمعوا لأهم المعطيات التي تكشف جرائم الحرب التي تنفذها هذه المنظمات باستخدامها السكان الأبرياء كدروع بشرية. أنا متأكد أن هذه الزيارة ستؤثر بآلية عملهم في الأمم المتحدة وستساهم في توطيد التعاون معي ومع الأمم المتحدة من أجل إسرائيل ودعمها في الدفاع عن نفسها".

من جانبه قال قائد فرقة الجليل العميد شلومي بيندر، إن "الأزمة التي يعاني منها لبنان حاليًا تعتصر لها القلوب .. المنظمات الإرهابية مستمرة بنشاطاتها على حساب حياة المواطنين. رأينا الانفجار في مخازن الأسلحة التابعة لحماس في جنوب لبنان، التي كانت نتيجة مباشرة لنشاطات إرهابية, فبدلاً من الاهتمام بالمواطنين اللبنانيين، تقوم بتعريض حياتهم للخطر".

وأضاف بيندر "هذا وتواصل التنظيمات الإرهابية في جنوب لبنان تخزين الأسلحة الخطرة في القرى، وإخفاء أنشطتها غير المشروعة خلف المدنيين اللبنانيين، وتطوير مشروع الصواريخ الدقيقة  التي تشكل تهديدًا مباشرًا لدولة إسرائيل".

وأكد بيندر أن "على جيش الدفاع العمل جنبًا إلى جنب مع شركائه في جميع أنحاء العالم لإحباط التهديدات ومواجهة التحديات المشتركة معًا".

يذكر أن الوفد الأممي الدولي وصل إلى إسرائيل الأربعاء الماضي، بدعوة من سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان.

ويضم الوفد 12 سفيرا وسفيرة من عدة دول منها الأرجنتين وألبانيا وكوريا الجنوبية والمجر وبلغاريا وكرواتيا.

والتقى وفد السفراء بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد، والعديد من قادة الجيش والأمن.

أفكارك وتعليقاتك