بيسكوف يدعو لعدم مقارنة مشاركة دول الاتحاد السوفياتي في برامج الشراكة مع الناتو بالتكامل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن مشاركة دول الاتحاد السوفياتي السابق في برامج الشراكة مع حلف الشمال الأطلسي ( الناتو) لا ينبغي مقارنتها بالتكامل في البنية التحتية السياسية والعسكرية للحلف.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول موقف روسيا من التعاون العسكري لحلف شمال الأطلسي مع دول الاتحاد السوفيتي السابق مع أي من الحلفاء، بما في ذلك كازاخستان وأرمينيا، وإلى أي مدى، في رأيه ، يسمح للجمهوريات السوفيتية السابقة بالمشاركة في مثل هذه البرامج: " المشاركة في البرامج التابعة (للناتو) هذا أمر، والاندماج في البنية التحتية السياسية والعسكرية لحلف الشمال الأطلسي أمر أخر تماما"​​​.

(تستمر)

وتابع: "هذه أمور مختلفة. ونحن ملتزمون مع معظم البلدان الواقعة على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق، بالتزامات الحلفاء في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي والهياكل الأخرى، وفي هذا الإطار، تم الحديث عن هذه الأمور مرارا والمناقشات مستمرة ".

وحول ما إذا كانت روسيا تعتبر المشاركة في مثل هذه البرامج للجمهوريات السوفيتية السابقة أمرًا مسموحًا به، قال بيسكوف إن ذلك يعتمد على طبيعة هذه برامج وعمق المشاركة فيها.

وأضاف "كل البرامج مختلفة، وهنا من الضروري مناقشة كل برنامج على حدة، ومن المستحيل استخلاص أي استنتاجات عامة، وخاصة الآن ، في حين أن المناقشات والمفاوضات الرئيسية لا تزال معلقة".

إلى ذلك تشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي توتراً، بسبب تزايد التواجد العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية؛ الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

والجدير بالذكر، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تأسست على أساس (معاهدة الأمن الجماعي) نفسها، الموقعة بتاريخ 15 أيار/مايو عام 1992، من قبل بلدان أعضاء في رابطة الدول المستقلة، وتضمُّ منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعد تعليق عضوية أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان فيها، كلاً من أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان و طاجيكستان، إضافةً إلى روسيا.