مستشار الأمن القومي الأميركي يدعو لبلورة استراتيجية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب

مستشار الأمن القومي الأميركي يدعو لبلورة استراتيجية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2021ء) قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال لقائه بالقدس رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إن الولايات المتحدة وإسرائيل في مرحلة حاسمة بشأن قضايا أمنية مختلفة، داعيا إلى بلورة استراتيجية مشتركة بين البلدين.

ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن سوليفان قوله "إننا نمر بمرحلة حاسمة لبلدينا فيما يتعلق بعدد من القضايا الأمنية الهامة"​​​.

وأضاف "من المهم أن نجلس سويًا لنبلور استراتيجية ووجهة نظر مشتركتين، ولنجد طريقًا للتقدم، يضمن بشكل جوهري تحقيق مصالح كلا الدولتين". 

من جهته، قال بينيت "العلاقات الإسرائيلية الأميركية قوية جدًا، يمكننا التحدث بصراحة وصدق عن التحديات المشتركة"، مضيفا "ما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات المقبلة".

(تستمر)

وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد بحث المفاوضات الجارية بين إيران والدول الكبرى في فيينا، وكذلك عددًا من الملفات الأخرى المشتركة لكلا البلدين.

ووصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى إسرائيل أمس الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع المسؤولين تتضمن البرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية.

إلى ذلك، أكد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، استعداد بلاده للقيام برد فعل قوي على أي اعتداء حتى "إن كان محدوداً"، في إشارة إلى التصريحات الإسرائيلية التي تلمح إلى احتمالية اللجوء لخيارات بعيدة عن الدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي الإيراني.

هذا وجرت في فيينا في الفترة الأخيرة، عدد من جولات التفاوض الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في 2018.

وركزت طهران خلال محادثات فيينا الأخيرة، على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق .

وبالمقابل تعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً لها، وتقول إنها ليست ملزمة بالاتفاق، وألمحت سابقاً لاستعدادها للقيام بعمل عسكري ضد إيران للدفاع عن أمنها.

أفكارك وتعليقاتك