الدول الضامنة تتفق على بذل الجهود لتحسين الوضع في إدلب ومحاربة الإرهاب في سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2021ء) اتفقت روسيا وإيران وتركيا، اليوم الأربعاء، على بذل جهود لتحسين الوضع في إدلب السورية، وكذلك محاربة الإرهاب والقضاء على المجموعات الإرهابية في الجمهورية العربية.

وقالت الدول الثلاث بيان ختامي للقاء الدولي السابع عشر لمسار أستانا المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان: "ناقشنا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقنا على بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في منطقة خفض التصعيد وما حولها​​​. وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء "على الأرض" من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب".

وأضاف البيان أن الدول الثلاث "أعربوا عن عزمهم على مواصلة التفاعل من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ورفض المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار".

(تستمر)

بالإضافة إلى ذلك، أعربت روسيا وإيران وتركيا في هذا الصدد عن قلقها فيما يتعلق بتكثيف الأعمال العدائية من قبل الجماعات الانفصالية شرق الفرات.

وجددت الدول الضامنة معارضتها الاستيلاء والتحويل غير القانونيين لعائدات النفط التي ينبغي أن تكون ملكا لسوريا.

وانطلقت أمس في نور سلطان عاصمة كازاخستان، الجولة الـ17 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، لمدة يومين، بمشاركة وفود الدول الضامنة- إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.