اليمن.. طيران التحالف العربي يستهدف ثكنة وسط صنعاء

اليمن.. طيران التحالف العربي يستهدف ثكنة وسط صنعاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 ديسمبر 2021ء) نفذ التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الجمعة، غارات جوية على على مواقع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، في العاصمة صنعاء وسط اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بصنعاء لوكالة "سبوتنيك"، بأن طيران التحالف شن غارتين على معسكر التموين المجاور لمقر اللواء الثاني حماية رئاسية بشارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء.

وأضاف أن حريقاً اندلع جراء الغارتين الجويتين، وتضرر مستشفى ومنازل مجاورة للثكنة.

وأشار إلى استهداف غارة جوية أخرى شارع الزبيري، أدت إلى اغلاق الطريق.

من جهة ثانية، قال التحالف العربي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه "راقب عمليات نقل أسلحة وجاري تدميرها في العاصمة صنعاء"، في إشارة إلى عمليات نقل أسلحة يتهم التحالف جماعة "أنصار الله" بتخزينها في ملعب مدينة الثورة الرياضية شمال العاصمة.

(تستمر)

وقال إن "تنفيذ العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية"، داعياً المدنيين إلى "عدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف".

وتأتي الغارات بعد انتهاء المهلة التي أعلنها التحالف لـ "أنصار الله" وحددها بـ 6 ساعات لـ "إخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي، وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية"، وتوعده بـ "اسقاط الحماية عن الملعب إذا لم تنصع لأحكام القانون الدولي الإنساني".

ونفت "أنصار الله"، في بيان لوزارة الشباب والرياضة في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من الجماعة في صنعاء، اتهامات التحالف للجماعة بتخزين أسلحة داخل ملعب الثورة الرياضي، معتبرةً أنها "ذرائع واهية ومبررات واهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية والتي سبق أن دمر الكثير منها".

وطالب القيادي في "أنصار الله" عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة في صنعاء، محمد علي الحوثي، بنزول فريق من الأمم المتحدة إلى ملعب الثورة والتأكد من اتهامات التحالف بتخزين أسلحة داخله.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك